استجابت المملكة العربية السعودية لطلب المعارضة السورية بعقد اجتماع موسع في مدينة الرياض، بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة،
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، في بيان لها، مساء اليوم الإثنين، إن المملكة استجابت المعارضة السورية بعقد اجتماع موسع في مدينة الرياض في الفترة بين 22 و24 من نوفمبر الجاري.
وأضافت الوكالة أن الاجتماع «يهدف إلى التقريب بين أطراف المعارضة السورية ومنصاتها، وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة».
يذكر أن مؤتمر «الرياض 1»، عقد في ديسمبر 2015، و صدر عنه بيان بات من أهم الوثائق السياسية للمعارضة السورية، ونص على إجراء مفاوضات مع النظام تنتهي بحل يقوم على انتقال سياسي وفق قرارات دولية أهمها بيان «جنيف 1»، يؤدي إلى إنشاء دولة تعددية ديمقراطية في سورية.
وتهدف «الهيئة العليا للمفاوضات»، برئاسة رئيس الوزراء السوري الأسبق، رياض حجاب، المنشق عن النظام من وراء «الرياض 2» إلى التوصل لصيغة ترضي جميع أطراف المعارضة السورية، وتفضي إلى تشكيل وفد مفاوض مع النظام في مدينة جنيف السويسرية يضم منصتي القاهرة وموسكو، إذ يصرّ الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، على تشكيل وفد واحد للمعارضة قبيل الجولة المقبلة من جنيف.