أعلنت السلطات في ولاية تكساس الأميركية، توصلهم لهوية مطلق النار داخل إحدى الكنائس بالولاية.
وأشارت أن القاتل يدعى هو ديفن باترك كيلي ويبلغ من العمر 26 عاما، لافتة إلى أنه لقى مصرعه في سيارته برصاص قوات الأمن بعد أن فر من موقع الهجوم.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن كيلي كان عسكريا في سلاح الجو قبل أن يتم طرده من الخدمة عام 2014 بعد أن أدانته محكمة عسكرية بالاعتداء على زوجته وطفله، حسبما أفادت قناة «الحرة» الأمريكية اليوم، الاثنين، ولم تكشف السلطات بعد عن دوافع الجريمة.
وكان 27 شخصًا قتلوا على الأقل وأصيب ما يزيد على 20 آخرين في إطلاق نار داخل كنيسة «المعمدانية الأولى» بولاية تكساس، جنوبي الولايات المتحدة.
تقع الكنيسة في بلدة «ساذرلاند سبرينغز»، على بعد 48 كيلومترًا جنوب شرقي مدينة سان أنطونيو، ثاني كبرى مدينة في تكساس.
وقالت وسائل إعلام أميركية إنّ شخصًا دخل الكنيسة وأطلق النار على الموجودين، وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «دالاس مورنينغ نيوز» أنّ من بين الجرحى طفلًا يبلغ من العمر عامين.
