أكد الخبير العسكري العميد محمد مصطفى وجود دور لدولة روسيا في تحرير النقيب محمد الحايس، المخطوف من جانب مسلحين عقب هجوم الواحات.
وقال محمد مصطفى في تصريحات لـ«روسيا اليوم» إن الأقمار الصناعية الروسية مدت مصر بالعديد من الصور التي ساعدتها على الوصول للمسلحين وتحرير الحايس.
وأشار الخبير العسكري إلى وجود تنسيق بين قوات الشرطة والجيش والمخابرات والأمن الوطني ورجال العمليات الخاصة والصاعقة والمظلات، ليتم حصار المسلحين وتصفيتهم.
وكشف العميد محمد مصطفى عن جانب من تفاصيل العملية، حيث تم أولا تحديد أماكن المسلحين الذين كانوا مقسمين على ثلاث مجموعات، ويرتدون الملابس العسكرية المصرية.
وأوضح محمد مصطفى أنه تم تغيير ملابس القوات بلون وشكل مختلف عن المسلحين قبل ساعة الصفر، ثم أطلقت الطائرات صواريخها محدودة التدمير لضمان عدم إصابة القوات.
ومع إاطلاق الصواريخ، تحركت قوات المشاة تجاه المسلحين المسؤولين عن حراسة الحايس ليتم تحريره فى 20 ثانية، قبل أن يتم تدمير وتصفية باقي أفراد المسلحين.
وشدد العميد محمد مصطفى على أن تنفيذ العملية استغرق دقيقه و45 ثانيه فقط،إلا أن الأقمار الصناعية رصدت بؤرة جديدة للعناصر المسلحة على بعد 12 كيلو متر من موقع العملية، بها ما يقرب من 100 مسلح ومركز تدريب وميدان رماية وأماكن إعاشة ليتم شن غارة بطائرات الأباتشي وقتلتهم جميعا.
وكانت القوات المسلحة أعلنت تنفيذ ضربات جوية على مناطق اختباء المسلحين في طريق الواحات، أسفرت عن مقتل عدد كبير من الذين شاركوا في استهداف قوات الشرطة على طريق الواحات قبل أسبوعين، وتحرير الحايس من بين أيديهم، وتم نقله إلى مستشفى العجوزة لتلقي العلاج بعد احتجازه في حادثة الواحات، وإصابته بطلق ناري في القدم.