أعلنت السلطات السعودية اليوم الثلاثاء أنها ستباشر قريبًا إصدار تأشيرات سياحية؛ بهدف جذب الزوار الأجانب، وفي محاولة لتحوّل جذري في اقتصاد المملكة المعتمد بشكل كامل على النفط.
وتحاول المملكة تحفيز قطاع السياحة عبر إظهار مواقع أثرية فيها، في الوقت الذي تستعد لتجهيزات «ملتقى الآثار»، الذي يعتبر الأول من نوعه في الرياض، الأسبوع المقبل.
وعلى الرغم من أنّ المملكة غنية بالمواقع الطبيعية، لا سيما الصحراوية؛ فنادرًا ما ينظر إليها على أنها مقصد سياحي.
وأعلن رئيس هيئة السياحة والآثار السعودية، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أنّ التأشيرات السياحية ستصدر قريبا، دون إعطاء أي تفاصيل أو تحديد موعد لذلك.
ومنذ شهرين، أعلن شقيقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إطلاق مشروع سياحي ضخم بتحويل 50 جزيرة ومجموعة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية.
وتأتي هذه الخطوات بعد محاولات السلطات السعودية لتغيير طبيعتها؛ عبر إجراءات بدأت بقرار السماح للمرأة بقيادة السيارة بدءًا من يونيو المقبل.
وفي الأشهر الماضية، سمحت السعودية بحفلات غنائية وتنظيم معارض كانت ممنوعة، ومهرجانات ثقافية، واحتفالات مختلطة باليوم الوطني؛ ومن المرتقب أن ترفع المملكة الحظر المفروض على دور السينما.