اتهم عصام سلطان – نائب رئيس حزب الوسط – من أسماهم تحالف قوى المجلس العسكري وكارهي الديمقراطية «المسكريون» بإجهاض مشروع الدستور الجديد، والإجهاز على اللجنة التأسيسية.
وقال سلطان – عبر تدوينة له على الفيس بوك -: "مضاجعة الوداع، كانت المرة الأولى التي سمعت فيها هذا العنوان العجيب، أبريل الماضي حين تحالفت قوى المجلس العسكري وكارهي الديمقراطية «المسكريون» على مجلس الشعب للإجهاز عليه".
وتابع: "فأطلقوا عبر آلياتهم الإعلامية رواية مفادها: أن أحد النواب السلفيين تقدم بمشروع قانون يبيح للزوج معاشرة زوجته لفترة وجيزة بعد وفاتها..!، وعبثا حاولت الوصول إلى هذا النائب أو هذا القانون في مستندات وجداول ودفاتر المجلس فلم أجد شيئا، ولا حتى رائحة تتصل بهذا الموضوع من قريب أو بعيد، عندها توقعت صدور اعتذار عن إخواننا «المسكريين» ولكنهم لم يفعلوا، وراهنوا على ذاكرة الشعب كما كان مبارك يراهن بالضبط".
و أضاف: "واليوم، يعيد التاريخ نفسه، ويحاولون ذات المحاولة مع جمعية الدستور، ببث عشرات الروايات التي لا أصل لها، إنها ذات الخطة، وذات الجهة".
واختتم: "ولأن ذاكرة الشعب المصري ليست ضعيفة كما يتوهمون، وإرادته أقوى مما يتصورون، فإنه ينبه من يتذكرون أن اختيار مرسي قد جاء كرد فعل لحل مجلس الشعب، وأن الإطاحة بالمشير والفريق قد جاءت ردا على الجنازير التي أحاطت بأبوابه أو بإرادته عقب صدور حكم الدستورية بدقائق، وأنه ولأن كان الاستبداد قد مات منذ ساعات قليلة، إلا إنه غير مباح للـ«مسكريين» مضاجعته، ولو حتى على سبيل الوداع".