يحاول القائمون على المكتبة الوطنية العراقية إصلاح الوثائق والمستندات التاريخية التي تضم تقارير لا حصر لها من حزب البعث والشرطة السرية والمخابرات في المرحلة السابقة أيام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وتضررت الكثير من تلك الوثائق بسبب الغزو الأمريكي للعراق وظروف الحرب ، خاصة تلك المتعلقة بفترة حكم الرئيس العراقي الراحل.
وبعد سقوط بغداد في عام 2003 وجدت عشرات الآلاف من الوثائق طريقها إلى أيدي وزارة الدفاع الامريكية ووكالة المخابرات المركزية والأحزاب السياسية العراقية والصحفيين.