حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى.
وقال في خطابه مساء اليوم بتوقيت نيويورك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن أي تقسيم أو انتهاك تقوم به اسرائيل في هذا الخصوص، سيتم اعتباره بمثابة عدوان ديني صارخ، وعلى المجتمع الدولي أن يبعث رسالة واضحة بأن مثل هذا الاعتداء-أو أي محاولة لمحو الهوية الإسلامية والمسيحية من مدينة القدس- لن يتم التسامح بشأنها".
وأضاف العاهل الأردني إنه ليس بإمكان الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ولا المجتمع الدولي، الاستمرار في العداء أو حالة انعدام الأمن هذه، مشيرا إلى نافذة من الأمل قد تلوح أواخر العام الحالي بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وشدد على أهمية مبدأ حل إقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وحدود آمنة.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى ضرورة الوقف الفوري لأعمال العنف والبدء في عملية التحول، وأكد أنه "لا يوجد بديل سوى الحل السياسي الذي ينهي إراقة الدماء ويستعيد الاستقرار والأمن ويحفظ وحدة سوريا وكرامة مواطنيها".
وأدان عاهل المملكة الأردنية أعمال العنف التي اندلعت ردا على الفيلم المسيئ للرسول عليه السلام.
وقال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد علمنا الإسلام احترام جميع الأديان والعقائد، وإنني أرحب بجميع الأصوات التي ترددت هنا ووقفت إلى جانب الملايين المسلمين عبر العالم في رفض الإساءة، وباعتباري أحد المنحدرين من نسل الرسول عليه السلام، فإنني أدين كل أعمال الإساءة لاسم رسولنا عليه الصلاة والسلام".
