تتميز جزيرة مدغشقر بشواطئ وشعاب مرجانية وأشجار الباوباب وحيوانات غريبة لم تُرى من قبل، وتعتبر من بين الأجمل في جميع أنحاء العالم

بالرغم من جمالها الخلاب وندرة الأشجار والكائنات الموجودة بها؛ إلا أنها تواجه خطرا في قلة الموارد بسبب الكوارث الطبيعية والصناعية، حيث تعاني من الفساد السياسي والأوبئة والفقر والطاعون.

انتشر في القرون الوسطى بالجزيرة طاعون سُمي بـ «الموت الأسود»، وكانت تنقله الفئران الحاملة للبراغيث المصابة، وهو طاعون رئوي نادر يُنقل بين البشر عبر السعال ويقتل المصابين به في غضون 24 ساعة، وأسفر حتى الآن عن موت ما لا يقل عن 33 شخصا في مدغشقر.

وقامت منظمة الصحة العالمية ببعث أكثر من مليون جرعة من المضادات الحيوية إلى مدغشقر في 6 أكتوبر، مناشدة أميركا لتقديم 5.5 مليون دولار من المساعدات الطبية الطارئة للجزيرة.

ويذكر أن الجزيرة عانت من انقلابات، واغتيالات، وديكتاتوريين استبداديين، وديمقراطية فاشلة، وعدم توفر الكهرباء إلا لأقل من 15 في المائة فقط من سكّانها، الذين يبلغ عددهم 20 مليون نسمة، ويعيش معظمهم على أقل من دولارين في اليوم.

وشهدت الجزيرة تقلص في أعداد الغابات؛ بسبب حرق أشجار لصنع الفحم وبيعه.