على مدار نحو نصف قرن، حرّم شيوخٌ سعوديون مظاهر تجديد وأصدروا فتاوى تحطّ من قدر المرأة، كتحريم تعليم الفتيات؛ ثم أخذ سنوات من الكفاح، إضافة إلى تحريم التلفزيون والدش وركوب الدراجة والبلوتوث والهواتف المحمولة ذات الكاميرات.
ولم يستمر هذا الأمر طويلًا، وأصبحت هذه الأشياء متداولة واختفت فتوى تحريمها أو تغيّرت.
واليوم، حدّث السعوديون هاشتاج «كان حراما وصار حلالا» على «تويتر»، الذي ظهر منذ عام 2013؛ لرصد الفتاوى التي حُرِّمت ثم أبيحت.
فنشر المحامي نافع المطيري صفحة من كتاب تحكي عن تركيب مكبرات الحرم للمرة الأولى وكيف رفضها المشايخ في البداية.
من اطرف الهاشتاقات
السعودية يتناول فتاوى
تم التراجع عنهاتقود الي التفرقة بين
(التحديث)و(التغريب)هكذا ايضاً عقولنا pic.twitter.com/D5fA4u0ZWZ
— المحامي نافع المطيري (@Nafee_lawyer) April 29, 2017
ونشر حساب باسم سام العباسي مقتطفات من كتاب يتحدث عن حرمة لباس الشرطة:
#كان_حرام_وصار_حلال
فكر انا في ينسى؟؟#لن_ننسى_بلس pic.twitter.com/yGhJMQ1JHE— سام العباسي (@_Sam470) May 5, 2017
ونشر حساب باسم همام عقيل صورة قال إنّها تداولت في التسعينات لتحريم الصور:
وعلق عادل السعيد بأن الأمر يتعلق بالسياسة وليس الدين:
بالأمس كان لديهم مانع لعدم وجود قرار سياسي بذلك. اليوم ليس لديهم مانع لأن هناك قرار سياسي بذلك.
موقف الهيئة سهل جدا..#كان_حرام_وصار_حلال https://t.co/HrO3ICu54h
— Adil Alsaeed (@AlsaeedAdil) September 27, 2017
ونشر مستخدمون رسوم كاريكاتير عن الفتاوى الشهيرة التي تغيرت: