دعا نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، إلى إجتماع وطني «عاجل»، لنزع فتيل الأزمة بين بغداد وأربيل، بعد التحركات العسكرية في كركوك التي أتت على خلفية استفتاء الانفصال الذي أجراه الإقليم في 25 سبتمبر.
واتهمت قوات البيشمركة، القوات العراقية، بسعيها للهجوم على الإقليم، بعد تمركزها بمحيط قريتي «تازا» و«البشير»، على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوب مدينة كركوك، وأغلقت البيشمركة الطريق الواصل بين الموصل واربيل، في وقت سابق قبل أن تعيد فتحه.
وشهد قضاء طوزخرماتو شمالي محافظة صلاح الدين الليلة الماضية اشتباكات بين البيشمركة والحشد الشعبي، أوقعت جرحى من الطرفين.
وقال علاوي في بيان، اليوم السبت، إن دعوات الحوار التي أطلقها رئيس إقليم الشمال مسعود بارزاني، وتصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والتي رفض فيها الاحتكام للقوة لحل الأزمة الراهنة، تستدعي بدء الحوارات الثنائية وبحث المناطق المختلف عليها تحت سقف الدستور لنزع فتيل التوتر والوصول إلى حلول عاجلة، بحسب الأناضول.
وأضاف «إننا ننتهز الفرصة اليوم، لنؤكد ضرورة موازاة الحوارات الثنائية بين بغداد وأربيل بلقاء وطني عاجل، لوضع خارطة طريق واضحة لمستقبل العملية السياسية».
ومن جهته دعا كاظم الشمري، رئيس الكتلة البرلمانية لائتلاف الوطنية إلى عدم الدفع باتجاه المواجهة العسكرية، وأن يعمل الجميع على تغليب لغة الحوار والمنطق.
ويشهد إقليم كردستان، أجراءات عقابية من قبل الحكومة العراقية، بعد إقرارها من البرلمان العراقي لإجرائه استفتاءً ، قال أنه «غير دستوري» على الانفصال، في 25 من الشهر نفسه.
وألزم البرلمان، الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها، وعلى رأسها كركوك.