تعتبر شركة النيل للأدوية واحدة من بين الشركات الكبرى العاملة في مجال إنتاج الأدوية في مصر والعالم العربي إلا إن العاملين بها يواجهون عددا من المشكلات التي أدت إلى إضرابهم عن العمل لليوم الرابع على التوالي بسبب تسويات خاطئة لأساسي العاملين وانخفاض الأرباح التي يحصلون عليها مما أدى إلى شعورهم بالظلم من ممارسات الإدارة والعضو المنتدب وصلت لحد المطالبة برحيلها مطالبين بسرعة تعديل الأرباح وكذلك وتوضيح كيف تمت التسويات.
الاعتصام هو الحل
في البداية يقول محمد فوزي، سائق: "نقف اليوم للمطالبة بأرباح حقيقية وعلى مرتب العام المالي المنصرف وليس الصرف على العام المالي الذي يسبقه فبأي منطق يتم صرف أرباح العاملين على أساسي العام قبل الماضي".
ويضيف: بعد الاعتصام نجد أن العضو المنتدب قرر رفع الأرباح إلى ستة شهور ونصف ويكون على الأساسي الجديد للعام الماضي لهذا قررنا الاعتصام حتى نحصل على حقوقنا.
الشفافية غائبة
أحمد عاطف، أحد العاملين، يري أن الإدارة غير واضحة ولا يوجد شفافية فبعد الجمعية العمومية تقرر صرف أرباح العام الماضي بنفس القيم بالرغم من ارتفاع أساسي العاملين عن العام الماضي ثم بعد وقفة العاملين تقرر صرف عشرون يوما أخرى وكذلك يوجد تسويات للعاملين؛ حيث إن أساسي العاملين بشركة النيل هي الأقل على مستوى قطاع الأعمال وحدث تسوية للعاملين ثم حدوث تخفيض للعاملين مرة أخري.
الكيل بمكيالين
ومن جانبه أكد هاني عبد الله، أحد العاملين، أن العاملين بالشركة يتعرضون للظلم، ويقول إنه فبالإضافة إلى تلك المطالب يتعرض لظلم؛ حيث قدم للشركة بمدة خبرة 12سنة خبرة ضمت للملف فقط دون أن يكون لها أي آثار ايجابية من الناحية المادية في حين استفاد آخرون ماديا وهنا الكيل بمكيالين.
تأخر الحلول
أحمد عبدالغني، مندوب بيع، يرى أن المشكلة تكمن في تأخر إصدار القرارات فبعد أن تكون المطالب بسيطة ويمكن حلها نجد تجاهل من الإدارة فيؤدي هذا إلى لزيادة المطالب وبالتالي نجد أن سوء إدارة الأمور من أي مسئول في الوقت الحالي خاصة في المطالب العاجلة للعاملين يؤدي إلى زيادة وتفاقم المشكلة.
التوزيع العادل للأرباح
وتضيف أمينة مرسي، موظفة، "أرىأانه يوجد تخبط إداري وإعدام مواد خام بملايين وعدم الاستفادة منها وكذلك نجد أن أرباح أعضاء مجلس الإدارة المعينين والمنتخبين نسبتها في ظل الوضع المتردي للحالة الاقتصادية عالية وكذلك انخفاض أرباح الشركة عن العام الماضي 5%فكيف يتم صرف أرباح لهم رغم انخفاض الأرباح لذا يجب أن يكون هناك عدالة فى التوزيع لأن مجلس الإدارة لا يقوم ببذل الجهد المطلوب منهم في سبيل تنمية الشركة.
إهدار الموارد
أحمد سيف، عامل بالإدارة الهندسية يرى أهمية تغيير قيادات الشركة بسبب عدم وجود دور وعدم وجود ملامح للمستقبل فنجد قطاع التخطيط ليس له دور فعال في الشركة وعدم استثمار موارد الشركة بالشكل المطلوب وفي النهاية نجد أن الشركة في وضع سيء والذي يخسر هو العامل لذا يجب إحاث تغييرات جوهرية في قيادات الشركة لأن الشركة بها موارد كبيرة يمكن استثمارها ولكن لا توجد إدارة حقيقة وفعالة لإحداث التقدم بالشركة.