دعا وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم الاثنين الجيش الأميركي إلى التأهب للحل العسكري بشأن الأزمة مع كوريا الشمالية.
وقال جيمس في الاجتماع السنوي لجمعية الجيش الأميركي إنّ «على الجيش الأميركي أن يكون مستعدًا للاختيار العسكري الذي قد يلجأ إليه رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في حال الضرورة»؛ لأنّ الأوضاع الدولية لا تزال معقدة، وكوريا الشمالية تواصل الأعمال الاستفزازية.
وفي الأسبوع الماضي، عقد ترامب اجتماعًا مع قيادة البنتاجون قال فيه تصريحات شديدة اللهجة بشأن الأزمة مع كوريا الشمالية وإيران.
وأكّدت الإدارة الأميركية أنّ الاختيار العسكري بشأن كوريا الشمالية لا يزال على الطاولة.
وفي الثالث من سبتمبر الماضي، جرّبت كوريا الشمالية بنجاح رأسًا مدمرًا هيدروجينيًا، وهي التجربة السادسة من نوعها، مخصصًا لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات، سبقها بأسبوع واحد إطلاق صاروخ بالستي حلق فوق أراضي اليابان؛ الأمر الذي اتخذ أمامه مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارًا يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تحدّ بدرجة كبرى من قدرات بيونج يانج في مجال التصدير والاستيراد.
وينص قرار المجلس رقم 2375 على فرض نظام عقوبات هي الأكثر شدة من المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.