وافقت السلطات المصرية على دخول القافلة الإغاثية التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى قطاع غزة، بعد التحفظ عليها في 22 أغسطس الماضي بدعوى «احتوائها على حمولة غير متفق عليها».
بالرغم من قول رئيس لجنة الإغاثة بالجمعية الجزائرية، عبدالقادر طالبي، إنّ القافلة تحمل 14 حاوية بقيمة خمسة ملايين دولار، وتضم أدوية وتجهيزات متطورة جدًا موجّهة إلى مرضى السرطان في مستشفى الجزائر بقطاع غزة الذي اُفتتح رسميًا عام 2010.
واليوم، قال توهامي مجوري، مسؤول الإعلام في الجمعية الجزائرية، إنّ «سلطات مصر وافقت رسميًا على مرور قافلة الإغاثة إلى غزة»، مضيفًا أنّ «الترتيبات الإدارية تُجرى حاليًا من وفد من الجمعية انتقل إلى القاهرة».
وقال إنّ «السلطات المصرية وافقت على الجزء الأكبر من محتويات القافلة من أغطية ومواد تموينية، باستثناء معدات طبية ستُسحب منها».
وقال إنّ «توقيت دخول القافلة مرتبط بانتهاء الترتيبات الإدارية، وقد يكون الأمر في الساعات القادمة».