سمعنا فى الماضى القريب عن قيام طرف ثالث بالسعى فى افساد الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية فى مصر وان المجلس العسكرى هو الذى تبنى هذه النظرية وكان ذلك اثناء الاضطرابات و المظاهرات و الاعتصامات و غيرها.
ام الان فبقى الوضع كما هو عليه فالحكومة المصرية الجديدة مازالت تردد ان هناك اطراف اخرى او طرف ثالث يسعى لاحداث مثل هذه المشاكل السالفة الذكر بعاليه ومن ثما فان العرض مازال مستمرا وكاننا نحن الشعب لا نفهم ولا نعى كل ما حولنا من احداث بمعنى اخر ان الحكومات السابقة و الحالية مازالت تمارس عملها بنفس المفهوم نظرا لان الشعب المصرى لم يصل لمرحلة النضج الادراك ولذا فانه ينبغى فرض الوصاية عليه وكان الوضع كما هو.بالرغم من انه الشعب الذى صنع الحضارات الاولى فى الدنيا فان من يحكموه يرددوا دائما هذه العبارة الا انهم لم يفعلوا بها بل ان الامر اصبح تهميش لعقلية الشعب المصرى وذلك بعدم تعريفه الحقيقة حتى اننا كدنا نتوقع حدوث تضيق فى معيشة اغلب افراد الشعب نظرا لعدم وجود خطة محددة وواضحة المعالم يتم الكشف عنها لافراد الشعب (انعدام الشفافية) وذلك بتخفيض الدعم و ارتفاع اسعار السلع الاساسية والخدمات المؤداه لافراد الشعب من تعليم و صحة وخلافه وان الباقية اتيه لا محاله .وفى حوار بسيط مع مواطن ابسط تحدثت معه فى هذه الامور وبلغة هو يعرفها حتى لا اثقل عليه فقال لى عبارة ساخرة بان الطرف الثالث هو مرعى بتاع الكليمة فى فيلم معلش احنا بنتبهدل للمثل العبقرى احمد ادم وعندما سالته لماذا قلت ذلك فرد عليه بان مرعى بتاع الكليمه لم يظهر فى الفيلم ابدا و بالتالى فان فان الطرف الثالث لم يظهر و نعرفه فى الحقيقة ابدا ولما انتهى من كلماته تبصرت الامر فوجدت بان راى المواطن الساخر يبدو وجيها ويتفق مع واقع الامر والان ادعو من يقرا المقالة بان يحلل الموضوع من وجهة نظر هذا المواطن البسيط وحينما يصل الى اجابة فليتكرم بالرد وللحديث بقية اذا كان فى الاجل بقية.