أعلنت حركة «حسم» مسؤوليتها عن استهداف سفارة ميانمار في القاهرة والتي باءت بالفشل أمس السبت.
فيما نفى مسؤول بالسفارة لـ «مدى مصر» إن العمل داخل المقر بحي الزمالك يسير اليوم بشكل طبيعي، ونفى حدوث تفجير بمحيطها في شارع محمد مظهر.
وسُمع صوت تفجير قوي في محيط حي الزمالك أمس، وأكد المصدر على أن «الانفجار وقع بسبب مخلفات متروكة بشرفة الشقة من بينها (مخلفات بناء قابلة للاشتعال، تتنوع بين طلاء، وتنر، وجاز وقد وضعت إلى جوار أنبوبة مهملة، وكانت المخلفات قريبة من ماسورة غاز طبيعي)، واشتعلت المخلفات بسبب عَقِب سيجارة مشتعل وسخونة الجو»، ولم تحدث أي إصابات بين المواطنين.
وكانت الحركة قد أصدرت بيان لها تحت عنوان «بلاغ عسكري رقم (16)» قالت فيه: « تمكن أبطال حركة حسم من اختراق المنطقة الأمنية للسفارات في جزيرة الزمالك ، وزرع عبوة ناسفة شديدة الإنفجار وتفجيرها في استهداف لسفارة ميانيمار وذلك في تمام الساعة 06:45 من مساء يوم السبت 9 محرم 1439 هـ الموافق 30 سبتمبر 2017».
وزعمت «حسم» أنها «تشارك مواطني الروهينجيا المسلمين همومهم وآلامهم هؤلاء الذين يتعرضون للقتل الوحشي والتشريد وتقطيع أجساد النساء والأطفال في إبادة جماعية، وفي سياق مشابه لما تقوم به السلطات في مصر، خاصة في سيناء، وسط صمت عالمي اعتدناه حينما يكون الاعتداء علي المسلمين في شتي بقاع الارض»، بحسب البيان.
ووجهت الحركة رسالة تحذيرية لدولة ميانمار، قائلة: «على العالم أن يعى أن الظلم والقتل وإرهاب الدول الذي يمارسه النظام المصري ومثله نظام ميانمار مع هذا الصمت الدولي الرهيب لن يخلق الاستقرار في العالم وإنما يؤسس لعداوات متجددة لا تنتهي ونيران لن تبقي ولن تذر ولن تنتهي».
ودفعت حملة الجيش في ميانمار حوالى 440 ألف لاجئ إلى الفرار إلى بنجلادش معظمهم من «الروهينجا»، واتهم اللاجئون قوات الأمن والحراس البوذيين بمحاولة طرد «الروهينجا» من ميانمار التي تقطنها غالبية بوذية.