قررت الحكومة السودانية أمس الخميس، العودة إلى التوقيت العالمي ابتداء من الأول من نوفمبرالمقبل، بتأخير الساعات 60 دقيقة عن التوقيت الحالي.
وكانت الحكومة السودانية، طبقت سياسة البكور، في يناير 2000 ، وذلك بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، وبذلك خرجت عن التوقيت الجغرافي اللمنطقة التي تقع بها.
وصادق مجلس الوزراء السوداني على قرار إعادة السودان إلى التوقيت الدولي، باعتباره إحدى توصيات الحوار الوطني الذي أنهى أعماله أكتوبر الماضي.
وقالت الحكومة عند تطبيق قرار «البكور» إنه يدفع بعجلة التنمية للأمام، إلا أن القرار واجه انتقادات على مدار 18 عاما، ولكنه أحدث ارتباك في الحياة اليومية للسودانيين، الذين استمروا حتى اليوم يستخدم بعضهم التوقيت القديم.
وقال خبراء، إن سياسة الحكومة أثبتت قشلها طوال فترة استخدام التوقيت الحديث، وأثرت على قطاعات عريضة أبرزها الطيران.