أعلن د/ باسم خفاجي، انسحابه من المشاركة في سباق انتخابات الرئاسة والانحياز إلى المرشح الذي يتوافق عليه الشعب المصري من بين مرشحي الخير في مصر.
وأكد في بيان وصل اليوم أن الخيارات القوية المرتبطة بالتيارات الإسلامية الفاعلة ستكون فرصتها في النجاح أكبر من الخيارات المنفردة.
وشدد على أن انسحابه حرصا على عدم تفتيت الصوت الإسلامي في مواجهة قائمة متصاعدة من المكائد داخليا وخارجيا يمتزج بقوة، وحرصا على ألا تتحول الانتخابات الرئاسية إلى مبرر جديد للانقسام والفرقة بين أبناء الوطن الواحد حول الشعارات بدلًا من التنافس حول تقديم الخطط العملية والرؤى المبدعة لنهضة الدولة ورفعة الشعب.
وأضاف أنه عندما أعلن الترشح للرئاسة حرص على أن تكون حملته الرئاسية جهد ينضم إلى جهود الآخرين من مرشحي الخير في مصر للمساهمة جميعًا في رفعة الوطن.
وأوضح أن انسحابه جاء نتيحة لتغير خريطة السباق الرئاسي بشكل يثير علامات استفهام متعددة، ومع عدم القدرة على استكمال كافة الأدوات اللازمة للنجاح في تقديم مشروع: (رؤية للتغيير) بالشكل المناسب والقابل للتطبيق في مصر في ظل الظروف والمتغيرات التي حدثت على ساحة الانتخابات في الفترة الأخيرة.
وقال: "إن ثورة مصر تمر بلحظة حاسمة تحتم أن تجتمع كل القوى الوطنية لا أن تتفرق وأن تتوحد قوى الخير لا أن تتقسم مؤكدا أن المرحلة تحتم الشجاعة في الطرح وليس توهم الحكمة، ولا يصح فيها أن نختزل أحلام مصر في أي شخص ويجب أن تتمحور حول فكرة الانتصار للثورة، والنهوض بمصر، وحل مشكلات الشعب.
وشدد على حرصه على الاستمرار في خدمة الوطن في المجالات السياسية والإستراتيجية والفكرية، والتزامه على الاستمرار في مشروع: (رؤية للتغيير)، ضمن إطار جديد يسمح بنفع مصر والاستجابة لطموحات شعبها العظيم.
وأعلن ضم صوته إلى أصوات الكثير من أبناء مصر المخلصين في تحذير قيادات التيار الوطني، وقادة العلم والفكر والرأي في وطننا، من الانقسام أو تأخير البيان عن وقت الحاجة.
ودعا مرشحي الرئاسة إلى عدم الانفصال عن آلام شعب مصر أو طموحاته والانحياز بكل ما يملكون إلى ثورة مصر لأن مصر أمانة والثورة مسئولية والنهضة هدف وغاية والحياد في هذه اللحظات جريمة.