قال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا إن أي حكومة سورية مقبلة ستكون على مسافة واحدة من كل الأديان.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي مساء اليوم "الجمعة" عن سيدا- خلال لقائه في روما اليوم وزير خارجية إيطاليا جوليو تيرزي- تحذيره من التداعيات الكارثية للنزاع في سوريا على المنطقة.
وأشار إلى أن سوريا الجديدة ستكون بلدًا متحضرًا وديمقراطيًّا وتعدديًّا ومحايدًا على صعيد الهوية العرقية والدينية، معتبرًا أن النزاع في سوريا بلغ حدًّا بالغ الخطورة من شأنه التسبب في وضع كارثي ومزيد من التطرف في الدول المجاورة.
من جهته؛ أكد تيرزي أنه بات "مقتنعًا بقوة بأن المجلس الوطني السوري يسعى إلى ضم أكبر عدد من مكونات المعارضة السورية إلى صفوفه"، مشيرًا إلى أن المجلس يسعى إلى التوافق مع الأقليات الكردية والعلوية والمسيحية.