يستعد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، التوجه إلى غزة، الإثنين المقبل، على خلفية حل اللجنة الإدارية لحركة حماس في غزة، لاستلام مهامها في القطاع.
وقال «الحمد الله»، إن زيارته لغزة، للوقوف عند كافة الظروف التي ستعمل حكومته في ظلها بهدف معالجة تداعيات الحصار والانقسام والعدوان الإسرائيلي المتكرر.
وناشد رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اجتماع مجموعة العمل الأمني على المستوى الإستراتيجي، كافة الدول والجهات المانحة لتعزيز مساعداتها لقطاع غزة، واتخاذ موقف موحد يلزم إسرائيل برفع حصارها الظالم عنها
وأضاف «الحمد الله»: «نعمل جاهدين على تذليل أكبر العقبات الداخلية التي واجهت مشروعنا الوطني وعملنا المؤسسي، وهو الانقسام الكارثي، إذ تقتضي اليوم المسؤولية الوطنية تدخلنا المباشر وممارسة كافة الصلاحيات وتسخير الإمكانيات لنجدة أبناء شعبنا في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم».
وكان اجتماع مجموعة العمل الأمني على المستوى الإستراتيجي، عقد اليوم، في هيئة التدريب العسكري بأريحا، بحضور المنسق الأمني الأميركي، الفريق فرديرك روديشايم، والقنصل البريطاني العام، فيليب هول، وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، وعدد من قادة وضباط المؤسسة الأمنية ومديري الهيئات والإدارات الأمنية.