يسير العالم حاليًا بخطى متسارعة نحو تطوير شبكات الإنترنت؛ فيتطلع مستخدمو الهواتف والأجهزة الذكية نحو شبكات الجيل الخامس، التي ستغيّر العالم.
في التقرير نستعرض تطوّر الشبكات على مدار السنوات:
شبكات الجيل الأول 1G
اقتصرت تقنياتها على إمكانية إجراء الاتصال الخلوي باستخدام الهاتف أثناء التنقل.
شبكات الجيل الثاني 2G
تطوّرت تقنيات الهواتف معها؛ فأصبح بإمكان مستخدمي الهواتف إرسال رسائل نصية عبر شبكات الهاتف النقال، عبر تحويل البيانات إلى إشارات رقمية.
شبكات الجيل الثالث 3G
بداية ثورة تكنولوجية؛ إذ أتاحت إمكانية إرسال مختلف الوسائط المتعددة، صوت وصورة ونص، واستقبالها أيضًا، بسرعات عالية.
شبكات الجيل الرابع 4G
عزّزت قدرات شبكات الجيل الثالث اللاسلكية، من تصفح مواقع الإنترنت وإرسال الرسائل النصية وإجراء المكالمات الهاتفية، وحتى تحميل ملفات الفيديو الكبرى دون أيّ مشاكل.
ثم أضافت تقنية LTE، التطور الطويل الأمد؛ لتصبح الشبكة أسرع وأكثر تطورًا.
شبكات الجيل الخامس 5G
ستشجع على تحميل فيديوهات Ultra HD الفائقة الوضوح، بالإضافة إلى الفيديوهات بتقنية الأبعاد الثلاثية 3D، كما ستساعد على تقديم خدمة الخرائط المفصلة الثلاثية الأبعاد للسيارات من دون سائقين.
كما ستمكن 5G المستخدمين من تحميل ملف يبلغ حجمه مائة ضعف ملفات الأفلام الطويلة في حقرابة ثلاث ثوان.
وستتراوح السرعة التي ستقدمها 5G بين عشر جيجات و50 جيجابايت، مقارنة بمتوسط سرعة شبكات الجيل الرابع التي تصل إلى 15 ميجابايت في الثانية.