فاز حزب المستشارة أنجيلا ميركل اليوم الأحد في الانتخابات التشريعية الألمانية بولاية رابعة، حاصدين 216 مقعدًا بنسبة 32.5% من الأصوات، وفقًا للنتائج الأولوية.
وجاء الاشتراكيون الديمقراطيون قي المرتبة الثانية بنسبة 20%، تلاهم اليمين المتشدد بنسبة 13.5%، واليسار الراديكالي بنسبة 9%، وأخيرًا الليبراليون والخضر، بحسب تقديرات استندت إلى استطلاعات رأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع بثتها قنوات ألمانية.
النتائج الأولية:
⚫️ المسيحي الديمقراطي: 32.5%
🔴 الاشتراكي الديمقراطي: 20%
🔷 البديل: 13.5%
🔶 الليبرالي: 10%
🌻 الخضر: 9.5%
♦️ اليسار: 9% pic.twitter.com/XuB2PZV20u— DW (عربية) (@dw_arabic) September 24, 2017
وأعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا أنه لن يشارك في ائتلاف حكومي مع المحافظين في حكومة جديدة برئاسة أنجيلا ميركل، ويفضّل أن ينتقل إلى المعارضة.
وقالت المسؤولة في الحزب «مانويلا شفيزيج»، في تصريحات متلفزة: «لقد تلقينا تكليفًا واضحًا من الناخبين للتوجه نحو المعارضة»، وأضافت: «بالنسبة لنا، الائتلاف الكبير (مع المحافظين) ينتهي اليوم».
مشاركة مرتفعة
وبيّنت الإحصاءات الأولية للاقتراع في مدن وولايات مشاركة مرتفعة للناخبين الألمان؛ إذ بلغت نسبتها 30.2% في شتوتجارت، و40.2% في ولاية بافاريا، و37.4% في هامبورج.
وقالت تقارير إعلامية إنّ أعداد المشاركين في الانتخابات الألمانية «قياسية»؛ وتبيّن ذلك نتيجة الطلب على وثائق الانتخاب، بحسب وكالة الأنباء الألمانية؛ ففي مدينة برلين أُصدرت 662 ألف بطاقة انتخاب بريدية، ما نسبته 26.4% من أصوات الناخبين، كما سُجّلت أرقام مرتفعة في ولاية بافاريا، التي وصلت نسبة التصويت فيها عبر البريد إلى 35%، وفي شتوتجارت إلى 28% من الناخبين.
وسجّلت المشاركة الحزبية في انتخابات هذا العام رقمًا قياسيًا؛ إذ لم يسبق أن شارك 42 حزبًا في الانتخابات منذ توحيد شطري البلاد عام 1991، حسب مجلة «دير شبيغل» الألمانية.
ووتوجّهت أنجيلا ميركل ومرشحة حزبها المسيحي الديمقراطي لولاية رابعة بعد ظهر اليوم، برفقة زوجها يواخيم زاور، إلى جامعة هومبولت وسط برلين، وأدلت بصوتها؛ في حضرة واهتمام كبير من وسائل الإعلام، من دون أن تدلي بأي تصريح.
دعوة للمشاركة
وفي بيان له نشرته صحيفة «بيلد» اليوم الأحد، دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتيانماير المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات؛ معتبرًا أنّها «أهم واجب للمواطنة، وهذا ما يتعلّق بمستقبل الديمقراطية في أوروبا».
وأضاف أنّ «التصويت حق مدني، وأعتبره المواطنة الأبرز في الديمقراطية»، محذرًا المواطنين من العزوف عن التصويت؛ «فمن لا ينتخب سيسمح للآخرين بأن يقرّروا البت في مستقبل بلدنا لكيفية سير العمل والاقتصاد والتعليم والصحة والرعاية وسياسة اللجوء والاندماج والأمن الداخلي والخارجي والمناخ والبيئة»، بحسب قوله.