شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بسنتي: أقباط المهجر المشاركين في إنتاج الفيلم لا يمثلون إلا أنفسهم

بسنتي: أقباط المهجر المشاركين في إنتاج الفيلم لا يمثلون إلا أنفسهم
شكر الأنبا بسنتي "أسقف حلوان و المعصرة و ممثل الكنيسة القبطية" الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، و...

شكر الأنبا بسنتي "أسقف حلوان و المعصرة و ممثل الكنيسة القبطية" الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، و محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات على دعوته للمشاركة في مؤتمر "معاً .. لنصرة الرسول" الذي يُعقد الآن بنقابة الصحفيين.

و أكد بسنتي أن كل من يعيش على الأرض المصرية يحمل الحب للجميع، لافتاً إلى كلمة البابا شنودة "أنا على استعداد لأفدي روح كل مصري بدمائي و حياتي"، فمنذ قديم الأزل و لا يستطيع أحد التفرقة بين المسلم و المسيحي سوى وقت الصلاة.

و أضاف – في كلمته – خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم تحت عنوان " معاً لنصرة رسول الله"  – أن مصر تحترم الأديان، و منذ عهد الفراعنة و حتى الآن فالمحبة هي التي تغلف علاقة الشعب المصري ببعضه البعض، مشيراً إلى أن الأقباط لا يقبلون أي إهانة للرسول الذي تربى المسلمون على هديه و يحصد كافة المصريين الآن العلاقة الطيبة المستمدة من هدي الرسول.

و أشار إلى أن مصر تحررت من العدوان الصهيوني دون أن تفرق بين مسلم و مسيحي، و أن المئات اللذين تجمعوا في القاعة اليوم جاءوا ليعلنوا مساندة احترام للأديان من قلبنا لإخواننا المسلمين.

و شدد على أن أقباط المهجر التسعة المشاركين في إنتاج الفيلم المسيء لا يمثلون إلا أنفسهم، و أن مئات الآلاف غيرهم داخل مصر يكنون المشاعر الطيبة لإخوانهم المسلمين.

من جهته قال الأنبا تادروس حبيب "حاضر عن الأنبا باخوميوس" أن الديانة المسيحية ضد الإساءة لأي إنسان خاصة رموز الأديان، لافتاً إلى أن السيد المسيح علمهم احترام و توقير الجميع حتى المخالفين لهم في العقيدة.

و تساءل: ما الحكمة في هذا التوقيت من هذا المسمى فيلم؟ فإذا كان موجه للمسلمين فلماذا لم يتم عمله باللغة العربية الفصحى، و لماذا تم إنتاجه باللغة العامية المصرية و أنتجه يهودي؟.

و كشف أن الهدف الحقيقي من الفيلم هي تحويل مصر لساحة حرب أهلية غيظا من التحول الديمقراطي بها، خاصة أن بعض الأقباط اللذين شاركوا في إنتاج الفيلم طالما اتهمهم البابا شنودة بالإساءة لمصر و محاولات زرع الفتنة.

و حذر من نجاح هدف الفيلم في حالة التفرق بين المسلمين و المسيحيين، داعياً للتوحد و سن تشريع يجرم ازدراء كل الأديان، و استناد الجميع للقاعدة الإسلامية "الدين المعاملة"، موضحاً أن أفضل رد على تلك الإساءات سوف يتأتى بتقدم مصر بحيث تصبح لا تستجدي قوتها من الآخرين.

 وطالب الفنان وجدي العربي بالعمل و الجد و الاجتهاد بنية نصرة الرسول صلى الله عليهم و سلم، مشيراً إلى أفضل دعم للرسول سيكون حينما تعرض عليه أعمالنا يوم القيامة فيجد فيها خيراً.

و دعا لوضع حد لظهور الرسل و الصحابة و التابعين في المسلسلات، خاصة أنها كانت محطة البداية للتجاوزات ضد القامات الدينية بدءا من مسلسل الحسن و الحسين و غيرهم.

بدوره، كشف د.أحمد عارف "عضو مجلس نقابة الأسنان" أن هناك 25 قسا من نفس المدينة التي خرج منها الفيلم المسيء تعهدوا أن يقصّوا خلال أول صلاة لهم في الكنيسة جزءا من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023