أكد د. محمد عمارة المفكر الإسلامي،أن الإساءة للرسل والأنبياء هى سنة من سنن الكون وذلك لأن التدافع بين الخير والشر منذ بدأت الخليقة.
وأضاف عمارة خلال إلقاء كلمته بالمؤتمر الذي عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم تحت عنوان " معاً لنصرة رسول الله"، أن صعود وانتشار الإسلام بأوروبا هو سبب عداء الغرب لنا، مشيراً أن هذا الكره ليس وليد ولكنه منذ ظهور الإسلام وحينما بعث محمد رحمة للعالمين.
وأشار عمارة، أن هذا الحقد والكره الذي يحمله الغرب للإسلام سببه هو ظهور الإسلام وتحريره لشعوب الشرق وعقول إنسانية الشرق حيث كانوا يعيشون عبيداً عند الروم والفرس، وحين جاء الإسلام أخرجهم من عبادات العباد لعبادة رب العباد.
من جهته حمل محمد عبد القدوس "مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين" الولايات المتحدة الأمريكية مسئولية إنتاج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه و سلم نظراً لتصوير و إنتاج الفيلم على أرضها، مشيراً إلى أن هناك 9 مصريين شاركوا في إنتاج الفيلم من أقباط المهجر ممن ينادون بالدولة القبطية و يسعون لتقسيم مصر و زرع الفتنة بين المسلمين والأقباط.
و أوضح عبد القدوس، أن حرية التعبير لا تعني الإساءة للآخرين، مؤكداً أن رئيس الوزراء الفرنسي كذب كذباً صريحاً حينما وصف الفيلم بأنه دلالة على وجود حرية تعبير في العالم الغربي.
و أكد أنه قبل الثورة لم تستطع النقابة استضافة محمد مهدي عاكف المرشد السابق للإخوان بسبب التضييقات الأمنية، ولكن الآن يستضيف المئات د.محمد بديع المرشد الحالي وسط ترحيب واسع.
وقال عبد القدوس "أريد أن أتحدث إلى عقولكم قبل قلوبكم ، الإساءة للرسل هي سنة من سنن الله ، لان التدافع بين الحق والباطل هي سنة من سنن الله عز وجل في الأرض" .
وهذه المشكلة ظهرت بين الشرق والغرب مع ظهور الإسلام ، والسبب لان الاحتلال الغربي قد احتل الشرق على مدار 10 قرون ولكن جاء الإسلام من اجل أن يحرر الشرق وكان أول المحررين هم المسيحيين المتواجدون في الشرق لذل فان الغرب على مدار التاريخ يحملون الكره للرسول لذلك يجب أن نعلم أن الإساءة قديمة ويجب أن نعلم أن مع صعود الإسلام في الغرب يصعد المد ضد الإسلام في الغرب ، وظهور الحركات الفاشية في أرجاء أوروبا سببه صعود الإسلام في الغرب، فاسم محمد يتقدم المواليد في أوروبا ، وهناك فتوحات للإسلام بعد أن دمرت العلمانية المسيحية في الغرب .
واختتم حديثه قائلا : بابا الفاتيكان أساء للإسلام في احد خطاباته ، وساركوزى قد أعطى جائزة لأحد المسيحيات حينما أساءت للإسلام لافتا أن الغضب لله وللرسول ليس مشروع وإنما فريضة واجبة على كل مسلم
