أعرب اتحاد شباب ماسبيرو عن بالغ الغضب والاستياء من الحكم الصادر اليوم على بيشوي كميل- أحد اعضاء الاتحاد- بالسجن 6 سنوات في قضية ازدراء الدين الإسلامي وإهانة رئيس الجمهورية.
ومن جانبه أكد مجدي صابر- المتحدث الرسمي باسم شباب ماسبيرو- أن اضطهاد اقباط مصر وهم مواطنون أصليون في هذا الوطن دخل في موجة جديدة بعد تهجيرهم من منازلهم والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم وحرق الكنائس وهدمها ومنع بنائها مرة أخرى ليأخذ ثوبًا جديدًا هي الحرب الإلكترونية وتلفيق تهم ازدراء الاديان عن طريقها.
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات تزيد الهوة بين المسلمين والمسيحيين في مصر وتشعرهم بالغربة في وطنهم وهم الشرارة الأولى للثورة من أجل الحرية والعدل والحق والمساواة.
وكشف أن ما يتعرض له ألبير صابر، وتعرضت له أسرة جوزيف نصر الله من تهجير من منازلهم لمجرد فكرة تأتي في ذهن أشخاص ليس لهم رادع أو قانون يحترمونه فاستحلوا الوطن والمواطنين.
وأكد البيان أن الاتحاد لن يتراجع أو يتنازل عن كل الحقوق والحريات التي كفلها القانون والميثاق العالمي لحقوق الإنسان مهما كانت الظروف والضغوط، ويعلن عن استمراره في نضاله السلمي والقانوني وأننا لن نستسلم ولن نتنازل عن مبادئ ثورتنا وأمامنا كل الخيارات مفتوحة في كل القنوات الشرعية تحت مظلة القانون والعدل والحرية والمساواة.
