قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إنه من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» مساء اليوم مع عبدالفتاح السيسي في نيويورك.
وأضافت، بحسب ما ترجمت «شبكة رصد»، أنّ هذا الاجتماع يأتي بعد وقت قصير من التقارب والتعاون الأمني بين مصر و«إسرائيل»، إضافة إلى مشاركة مصر بشكل متزايد في الجهود الرامية إلى تحقيق استقرار الوضع في غزة وتحقيق المصالحة بين «فتح وحماس»، التي من شأنها أن تؤدي إلى إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية في رام الله على قطاع غزة.
وقال «نتنياهو» للصحفيين، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، إنّه في وقت المناقشة الدبلوماسية للاجتماع الذي استمر ساعتين تقريبًا، كان محور المحادثات بشأن إيران، وقال إنّ القدس وواشنطن تريان القضية من وجهة نظر مماثلة.
وأضاف أنّ هذا الوضع يتناقض مع ما كان أثناء إدارة أوباما، الذي رأى أنّ إيران تمثّل حلالًا للمشاكل في الشرق الأوسط، في حين يراها ترامب تمثّل «مشكلة»؛ وهو ما يتفق مع «إسرائيل».
وقال «نتنياهو» إنه يشعر بتغيير في الحكومة الأميركية بشأن إيران والاتفاق النووي الإيراني، وهذا يؤثر على المجتمع الدولي. ومضيفًا أيضًا أنّ «الفكرة الرئيسة: إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية أخرى على إيران، التي تدرسها الإدارة حاليًا، فالدول الأخرى -على الرغم من أنها قد تعارض الفكرة- سيتعين عليها أن تقرر ما إذا كانت ترغب في القيام بأعمال تجارية مع الولايات المتحدة أو إيران».
وقال إنّ «الأميركيين لديهم رغبة في إصلاح الاتفاق، وعرضوا خطة بشأن كيفية القيام بذلك»، دون ذكر تفاصيل بحسب الصحيفة.
وأعرب «نتنياهو» عن «موقفه الواضح» من أنه «إذا لم يتغيّر الاتفاق فسيؤدي ذلك إلى تسليح إيران نوويا».
وقال رئيس الوزراء، الذي وصف الاجتماع مع ترامب بأنه «إيجابي جدًا وودود» أيضًا، إنه أجرى محادثة معمقة مع ترامب بشأن الأوضاع داخل سوريا، وقال إنه أوضح سياسة «إسرائيل» المتمثلة في الوقوف ضد أي تهديدات ضدها تنبع من سوريا، وأضاف أنّ «إسرائيل» ترفض أيّ وجود إيراني دائم في أي مكان في سوريا.