نظم حزب الوفد ندوة سياسية ، أمس (الأربعاء) ، بمدينة كفر الزيات تحت عنوان " اعرف دستورك"، بالتعاون مع جمعية حقوق الإنسان، وحضور الدكتور أيمن نور أحد أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، والمستشار حسين خليل، عضو مجلس الشعب السابق، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق .
و أعرب "نور" خلال كلمته بالندوة ، عن تأييده للجمعية التأسيسية وما توصلت اليه حتى الان فى اعداد المواد ، موضحا أنه لا يوجد تيار بعينه يفرض ارادته على الجمعية ، ومؤكدا أن الإعلام يثير البلبلة عن سيطرة الإخوان المسلمين عليها في حين ان الواقع يشير الى ان نسبة 51% تمثل القوى المدنية وحدها .
وأبدى "نور" اعتراضه على تصريحات رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل فيما يتعلق بانتهاء الجمعية من عملها، موضحا انه لا يمكن تحديد وقت معين لانهاء العمل إلا من قبل الأعضاء أنفسهم، مؤكدا أن الدستور الذى يتم العمل فيه الأن يعد أفضل وثيقة دستورية ستشهدها مصر فى الفترة المقبلة وأن مواده تصون الحريات وتحترم تعدد الفكر و سيكون أقل ميلاً فى توسيع صلحيات الرئيس .
أما فيما يتعلق بمجلسي الشعب والشورى، أوضح " نور" أنه سيتم تغيير المجلسين شكلا ومضمونا وخاصة مجلس الشورى والذي ظل لأعوام كثيرة مجلس بلا إرداة ، واوضح أنه سيُمنح صلاحيات تكاد تقترب إلى درجة الاستجواب، اما من حيث الشكل فقد تم تغير اسمه ليصبح "مجلس الشيوخ" ، في حين تم تغيير اسم مجلس الشعب إلى "مجلس النواب".
وجاءت كلمه النائب السابق محمد العمدة مؤكده لكلمة دكتور نور خاصة في شئون الجمعية التأسيسية والدستور المقبل، ولكنه أشار إلى انه يجب أن تكون المؤسسة العسكرية خاضعة لإشراف الرئيس، وأن لا تزيد عن كونها وزارة من وزارت الدولة ، وأما عن مجلس الشورى فأنه يرى بضرورة حل المجلس لكونه يمثل ضغط وعبء على الدولة.
