صرح مصدر سعودي مطلع أن «محمد بن سلمان»، ولي العهد السعودي ألغى زيارته إلى فرنسا التي كانت مقررة خلال الشهر الحالي، إلى أجل غير مسمى بسبب الأوضاع التي تمر بها المملكة، والتي تصل إلى مستوى الطوارئ.
وقال المصدر لموقع «عربي 21»، أن إلغاء الزيارة بسبب الدعوات المتصاعدة لـ «حراك 15 سبتمبر»، فضلًا عن الخلافات الحادة التي تشهدها الأسرة الحاكمة والتي وصلت إلى درجة اعتقال الأمير «عبد العزيز بن فهد».
وكشف المصدر لموقع «عربي 21» أنه حتى الآن لايزال من غير المعروف إن كان «محمد بن سلمان» سيتمكن من مرافقة الوفد السعودي إلى اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستبدأ فعالياتها يوم 19 من شهر سبتمبر الجاري، مؤكدًا أن وزير الخارجية «عادل الجبير» هو من سيرأس الوفد السعودي إلى الاجتماع الأممي المقرر في نيويورك.
وفي الفترة الأخيرة تصاعدت دعوات لحراك سلمي داخل المملكة العربية السعودية، تزامنت معها حملة اعتقالات كبيرها شنتها السلطات السعودية على عدد كبير من الدعاة الرموز الشعبية بالمملكة.
وبدأت فعاليات الحراك أمس، بوقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في لندن، ندد خلالها المشاركون بالأوضاع السيئة التي تسبب فيها الملك سلمان ووليي عهده.