أكد مصدر طبي مسؤول بمستشفيات التأمين الصحي بالإسماعيلية، أن المواد المستخدمة في أجهزة التخدير الكلي بالتأمين غير موجودة منذ 20 يوما.
وأضاف المصدر خلال تصريحات لـ «المصري اليوم» أنه لا يمكن العمل بأي مواد تخدير أخرى لأن أجهزة التخدير الموجودة في التأمين لا تعمل إلا بهذه المواد.
غياب هذه المواد أدى إلى توقف مستشفيات التأمين الصحي بالإسماعيلية، اليوم الإثنين، عن إجراء أي عمليات كبرى لمنتفعي التأمين الصحي بالمحافظة، الأمر الذي سبب حالة كبرى من الغضب بينهم.
وأفاد الدكتور أشرف القط، مدير مستشفيات التأمين الصحي بالإسماعيلية أن النقص في مواد التخدير الكلي ليس مقتصرًا على مستشفيات التأمين الصحي بالإسماعيلية فقط، بل على مستوى التأمين الصحي بالجمهورية، مؤكدًا إلى أنه طلب من مسؤولي الشركة المكلفة بالتوريد، خلال اجتماع عُقد أمس، سرعة إنهاء إجراءات توريد مواد التخدير في أقرب وقت ممكن.