مدّدت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي اعتقال رائد صلاح، شيخ الأقصى ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، حتى 6 سبتمبر المقبل؛ بتهمة «التحريض على العنف والإرهاب ودعم منظمة محظورة، وهي المرابطون والحركة الإسلامية» بحسب مزاعم الاحتلال.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن خالد زبارقة، محامي رائد صلاح، أنّ «محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة حيفا (شمال) انعقدت اليوم الاثنين للنظر في طلب النيابة العامة تمديد اعتقال الشيخ رائد حتى نهاية المحاكمة».
وأضاف أنّ «الجلسة تمحورت حول لائحة الاتهام التي تم توجيهها الأسبوع الماضي للشيخ رائد، ونحن طلبنا الإفراج عن الشيخ لحين نهاية الإجراءات»، و«تم تأجيل البت حتى 6 سبتمبر المقبل، بمعنى أن القرار سيكون إما تمديد اعتقاله أو الإفراج عنه بقيود؛ ونحن بانتظار الجلسة».
وأكّد أنّ «لائحة الاتهام التي تم تقديمها ضد الشيخ رائد سياسية، تنتهك الحقوق الأساسية للشيخ كقيادي ديني وشخصية سياسية بارزة».
معتقل داخل مرحاض
وقال الشيخ رائد صلاح (الاثنين) إن ظروف اعتقاله سيئة للغاية وإنه معتقل داخل مرحاض، موضحًا انه ينام ويصلي داخل هذا المرحاض.
وأكد الشيخ صلاح أنهم يراقبونه عبر الكاميرات على مدار الساعة، وأن مكان احتجازه في سجن الشارون لا يصلح حتى لإيواء الحيوانات.
يشار إلى أنه جرى اعتقال الشيخ رائد صلاح، فجر الثلاثاء، 15 أغسطس الجاري، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والأذرع الأمنية منزله في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، وقامت بعد تفتيش المنزل ومصادرة حاسوبين، بإبلاغ الشيخ رائد بضرورة مرافقتهم وأنه قيد الاعتقال.