كما شدد المجلس الحقوقي على ضرورة إلزام ميانمار بالسماح بوصول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة بإقليم أراكان.
ويشهد إقليم أراكان منذ يوم 25 أغسطس الجاري، اشتباكات بين القوات الحكومية الميانمارية ومسلمين، نتج عنها مقتل 96 شخصًا، حسب تقديرات حكومية.
ومنذ عام 2012، يشهد إقليم أراكان أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين، ما تسبب بمقتل مئات الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف، وفق تقارير حقوقية دولية.
ولجأ عشرات الآلاف من مسلمي الروهينجيا إلى مخيمات لجوء داخل الإقليم، وفي بنجلاديش، فيما حاول المئات التوجه إلى دول مجاورة أخرى، مثل ماليزيا وإندونيسيا.
ويشكل المسلمون في ميانمار نحو 4.3% من إجمالي عدد السكان، البالغ تعدادهم قرابة 51 مليونًا ونصف مليون نسمة، بحسب إحصاء رسمي لعام 2014 .
وينحدر أغلب المسلمين في البلاد لأقلية الروهينجا، التي يتركز وجودها بإقليم أراكان، الذي يعتبر أكثر أقاليم ميانمار فقرًا.