أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا ارتفاع عدد شهداء سوريا حتى اللحظة إلى أربعين.
وأضحت اللجان أن الشهداء بينهم خمسة سيدات وطفلين, وثمانية عشر شهيدا في دمشق وريفها بينهم عشرة في مخيم اليرموك وعشرة في درعا وستة شهداء في حمص فضلًا عن ثلاثة شهداء في ادلب و ثلاثة شهداء في حلب.
وكانت لجنة تقصى الحقائق الدولية قدوجهت فى تقريرها الأخير اليوم فى جنيف موجهة اتهاماتها إلى القوات الحكومية ومقاتلى الشبيحة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومن ضمنها القتل والتعذيب، مؤكدة ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى بما فى ذلك أعمال القتل غير المشروع والهجمات العشوائية ضد السكان المدنيين وأعمال العنف الجنسى.
وجاء فى تقرير اللجنة، أن هذه الانتهاكات تم ارتكابها عملا بسياسة دولة وتدل على تورط أعلى المستويات فى القوات المسلحة وقوات الأمن والحكومة.
ومن جانبه قال قال باولو بنيرو- رئيس لجنة التحقيق الدولية حول سوريا أن الوضع الانسانى وحالة حقوق الانسان فى سوريا قد تدهورت إلى درجة لم يعد ممكنا معها وصفها بالكلمات حيث زادت فى العدد الوفيات وسرعة الاحداث وارتكبت القوات الحكومية جرائم دولية.