ضرب إعصار هارفي، الذي بات يصنف في الفئة الرابعة على سلم من خمس درجات، سواحل ولاية تكساس الأميركية على خليج المكسيك حيث مدينتا كوربس كريستي وهيوستن اللتان تضمان عددًا من أكبر المصافي الأميركية.
وأعلن حاكم تكساس جريج أبوت أن تكساس تواجه «كارثة كبرى».
وطالب أبوت بالمزيد من المساعدات الفيدرالية لمواجهة الإعصار الذي ربما يكون الأسوأ في الـ 12 عامًا الأخيرة في الولايات المتحدة أي منذ إعصار ويلما الذي ضرب سواحل فلوريدا عام 2005 مخلفا 87 قتيلا وإعصار شارلي الذي صنف في الفئة الرابعة عام 2004.
وفي خطاب موجه للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال أبوت إن هارفي «تحول إلى إعصار معقد وخطير وقد يتسبب في خسائر بمليارات الدولارات فضلا عن خسائر في الأرواح.»
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استبق وصول هارفي بإعلان حالة الطوارئ الطبيعية، وذلك نزولا عند طلب حاكم تكساس، وهي خطوة تتيح للولاية الجنوبية الاستفادة من إمكانيات الحكومة الفيدرالية في مواجهة الإعصار.
وغرد ترامب عبر تويتر قائلا: «بناء على طلب حاكم تكساس فقد وقعت قرار إعلان حالة الطوارئ الطبيعية، الذي يطلق العنان للمساعدة الحكومية بكامل قوتها».
At the request of the Governor of Texas, I have signed the Disaster Proclamation, which unleashes the full force of government help!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 26, 2017
وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن الفيضانات الناجمة عن الإعصار هارفي قد تهدد الحياة في هيوستن ومحيطها.
وأضاف المركز أن الإعصار قد تصل سرعته إلى 215 كيلومترات في الساعة، ومن المتوقع أن يجلب أمطارا غزيرة بارتفاع 102 سنتيمتر.
وقد بدأت عمليات إجلاء السكان في عدة مدن بولاية تكساس، وقالت وسائل الإعلام الأميركية إن سكان عدد من مدن الولاية أقبلوا على تعبئة الأكياس بالرمال وتخزين المياه والمواد الغذائية تجنبا لآثار العاصفة، مشيرة إلى أن مدينة هيوستن قررت إغلاق المدارس في اليوم الأول للموسم الدراسي الذي كان مقررا الاثنين.
وأعلن البيت الأبيض أنه من المرجح أن يزور ترامب تكساس في وقت مبكر من الأسبوع القادم.