تعرّض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتقادات حادة وموجة غضب كبرى بعد أنّ كشف تقرير إعلامي عن التكلفة الضخمة التي لماكياجه الخاص، الذي بلغ نحو 26 ألف يورو منذ توليه منصب الرئاسة من ثلاثة أشهر فقط.
وأكّد المكتب الخاص بالرئيس الفرنسي هذا التقرير، وصرّح متحدث باسم قصر الرئاسة بأنّ هذا المبلغ سيتراجع بشكل كبير في المستقبل.
وقالت مجلة «لا بوينت» الفرنسية إنّ خبيرة الماكياج التي تتعامل مع ماكرون تلقّت تحويلين: الأول بقيمة عشرة آلاف يورو والآخر بقيمة 16 ألف يورو، نظير عملها في الشهور الثلاثة الأخيرة.
وردّ المكتب الخاص بالرئيس الفرنسي بأنه كلّف خبيرة تجميل من خارج القصر.
وتأتي هذه الأزمة في الوقت الذي تراجعت فيه شعبية الرئيس الفرنسي الشاب بعد ثلاثة أشهر من توليه منصبه، بعد موجة من الحماس الشديد صاحبت وصوله إلى الرئاسة.
