حذر وزير الداخلية الألماني، وماس دي ميزير، من محاولة روسيا التدخل في الانتخابات التشريعية في البلاد، «مثل ما حدث في أماكن أخرى».
ودعا دي ميزير، إلى مواجهة أي تلاعب محتمل قبل الانتخابات التشريعية بالرزانة والحقيقة.
وقال دي ميزير، في برلين: «لقد شهدنا محاولات تأثير مماثلة في أماكن أخرى، لذلك لا يمكنني استبعاد ذلك بالنسبة لألمانيا بوجه عام».
وأضاف دي ميزير: «ولأنه لا يمكننا استبعاد ذلك فقد استعدينا له بالطبع.. وسيساعد في مواجهته الحذر والرزانة والحقيقة».
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية حالة من الجدل في أعقاب اتهامات وجهت إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات لصالح فوز دونالد ترامب وهو ما أجمع عليه الاستخبارات القومية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، ووكالة الاستخبارات الأميركية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يرجح خبراء أن تلك المجموعات كانت تقف أيضاً وراء هجمات القرصنة التي تعرض لها البرلمان الألماني قبل عامين.
ولا يستبعد الخبراء تجسس القراصنة على الشبكة الإلكترونية للبرلمان (بوندستاج) على مدار أسابيع، ما يثير مخاوف من إمكانية إفشاء جزء من المواد المقرصنة خلال معركة الانتخابات التشريعة.
ومن المنتظر أن تجرى أن الانتخابات التشريعية في ألمانيا في الرابع والعشرين منسبتمبر المقبل.