في الوقت الذي يمهد فيه البرلمان والإعلام لتعديل المادة الخاصة بفترة حكم الرئاسية في الدستور، لتمديدها لصالح السيسي، يغيب أباطرة العلم و السياسة والاقتصاد عن مشهد الترشح للانتخابات الرئاشية، ليحل مكانهم شخصيات لا وجود لها سوى على مواقع التواصل الاجتماعي لتعنل ترشحها للانتخابات المقرر بدءها في 2018 والتي لم تجد منافس لعبد الفتاح السيسي المتوقع ترشحه رغم عدم إعلانه ذلك رسميا.
طارق إسكندر
أخر من أعلن الترشح هو طارق إسكندر، الناشط السياسى، الذي أعلن أنه قرر خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، ورغم عدم شهرته إلا أنه يصمم على الترشح.
وقال بيان صحفى له، إن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية، جاء من منطلق منح الفرصة للشباب، وأيضا لدحض كل الافتراءات الخارجية التى تتهم مصر بوجود فتنة طائفية، واضطهاد الأقباط، والتمييز فى شغل المناصب العليا.
وتابع أنه سيترشح للرئاسة مستقلا وليس تحت مظلة حزبية، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية فقدت مصداقيتها فى الشارع.
أحمد شاهين
والفلكي أحمد شاهين أعلن عن ترشحه للرئاسة المصرية القادمة 2018، مؤكداً أنه لن يتنازل عن فكرة ترشحه للرئاسة المصرية وأنه ينتظر فتح باب الترشح من أجل خوض العملية الانتخابية ضد مرشحي الرئاسة القادمين.
الدكتورة الراقصة
كما أعلنت الأستاذة في كلية الآداب جامعة السويس منى برنس، الملقبة بـ«الدكتورة الراقصة» أعلنت أيضًا نيتها للترشح للرئاسة.
وكانت «منى» دشنت صفحة على «فيس بوك» عنوانها: «منى برنس رئيسة مصر 2018»، وبدأت في عرض برنامجها الانتخابي، متعهدة الاجتهاد والعمل مع الشباب الكفوء لحل تلك المشكلات، ووضع الأسس السليمة لبناء الدولة المصرية الحديثة، وإعادة الهوية إلى المصريين، مؤكدة أنها ستكتفي بمدة رئاسية واحدة.
منى البرنس من مواليد 26 سبتمبر 1970، وتقيم في القاهرة، درست اللغة الإنجليزية في جامعة عين شمس، وتعمل دكتورة بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، بجامعة السويس، عينت في كلية التربية بجامعة السويس، في شهر 9 سنة 1999، تم تحويلها للآداب بسبب فيديو لها تظهر فيه وهي ترقص.
السواح
كما أعلن الدكتور باسم السواح، نيته للترشح لإنتخابات الرئاسة، ومنافسة «السيسي» في الماراثون الانتخابي.
وباسم السواح تخرج من كليه طب الفم والأسنان قصر العيني جامعة القاهرة، مارس العمل الطلابي داخل جامعة القاهرة، وحصل علي الزماله الألمانية في جراحات زراعة الأسنان وزرع عظام الفكين وفي مجال السياسات الصحية وإدارة المستشفيات، حصل علي ماجستير إدارة المستشفيات واللوجستيات ودبلوم إدارة المستشفيات من جامعة جورج ماسون الأميركيه.
تولي الدكتور باسم السواح منصب مساعد مدير مستشفي طب الأسنان التعليمي قصرالعيني جامعة القاهرة أربع سنوات وأشرف علي إدراة مستشفي جمعيه الهلال الأحمر المصري حيث انه عضو مجلس إدارة جمعيه الهلال الأحمر المصري، وفي عهد الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحه الأسبق أصدر قراراً وزارياً رقم 352 لسنه 2012 ليكون عضو اللجنه العليا لتطوير وتجهيز مستشفيات مصر.
لم يكن للدكتور باسم السواح نشاط سياسي، لكنه أعلن دفاعه عن حقوق متحدي الإعاقة في مصر والبلغ تعدادهم ال 12% من سكان مصر ، حيث طالب بحقوقهم في الرعايه الصحيه ضمن مشروع قانون التأمين الصحي وتم ذلك بالفعل.
مهزلة الرئاسة
واعتبر أمين اسكندر عضو برلمان 2012، أن ترشح تلك الشخصيات إلى انتخابات الرئاسة «مهزلة»، قائلا:«إن مصر لا يزال بها العلماء والساسة والاقتصاديين، ولم يأتي اليوم ليدخل السفهاء والمنجمين والراقصات ليترشحوا لحكم مصر».
وفي تصريح لـ«رصد» قال اسكند:«نظام عبدالفتاح السيسي سيمنع أي شخصية لها شعبية أو ذات ثفل علمي ودبلوماسي من الترشح للانتخابات الرئاسية، حتى لا يسقط بأغلبية الأوصوات لأنه يعلم جيدا أنه بلا شعبية، ولو كان كما يقول الإعلام الشعب يرغب في انتخاب السيسي مجددا لكان عقد مؤتمر شعبي ولو لمرة واحدة لكنه يتحرك بجيش أمامه وخلفه».