صرح "فيليب لاليو" -الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية الفرنسية- بأن" لوران فابيوس" -وزير الخارجية الفرنسى- سوف يلتقى مع الرئيس محمد مرسي خلال زيارته لمصر يومي 17 و 18 سبتمبر الجارى، حيث يتبادل الجانبان الحديث حول مواصلة عملية الانتقال، وتعزيز العلاقات الثنائية وكذلك التطورات على الساحة الإقليمية التي تستعيد فيها مصر مكانتها البارزة، وبطبيعة الحال سيتم التطرق إلى الأزمة السورية.
وقد أعلنت سفارة فرنسا بمصر، ان هذه الزيارة تشهد على إرادة فرنسا بتقديم كل دعمها لمواصلة عملية الانتقال الديمقراطي في مصر والعمل مع السلطات الجديدة لصالح التنمية والديمقراطية والسلام في إطار العلاقات القديمة والودية بين البلدين .
ومن المقرر أن يجرى فابيوس محادثة مع نظيره محمد كمال عمرو ومع الأمين العام للجامعة العربية السيد نبيل العربي الذي سيتطرق معه في شكل خاص إلى الوضع في سوريا، كما سيلتقى والإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب، وأيضا هناك لقاءات بشخصيات سياسية، وأخرى من المجتمع المدني التي كانت جهات فاعلة من الطراز الأول منذ ثورة 25 يناير، هذا إلى جانب لقاء مع الجالية الفرنسية التي تضررت بشدة خلال أحداث الأشهر الماضية، وسيوجه إليها رسالة تضامن ودعم، كذلك إلى ممثلي الشركات الفرنسية الذين يساهمون في حيوية تبادلاتنا التجارية.