سجلت تعاملات العرب في البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي تراجعا؛ لتمثل نحو 7.8 % من معاملات السوق.
ومثلت إجمالي تعاملات الأجانب غير العرب والعرب نحو 21.5% من إجمالي التعاملات، مقابل استحواذ المصريين على التعاملات بنسبة 78.4%.
ووفقا للخبير الفني، إبراهيم النمر، فإن تعاملات المستثمرين في البورصة المصرية تعتمد على إمكانية جذب سوق المال لهم.
وأشار «النمر» إلى أن الاضطرابات الأخيرة أحدثت نوعا من القلق والترقب والذي ظهر جليا خلال تعاملات الأسبوع، على الرغم من أنه تم تنصيب الرئيس الجديد للبورصة، الأمر الذي كان منتظر ارتفاع التعاملات على إثره.
ووفقا للتقرير الأسبوعي الصادر عن إدارة البورصة وتلقت «رصد» نسخة منه، فإن الأجانب غير العرب سجلوا صافي شراء بنحو 100.28 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي بيع بقيمه 44.7 مليون جنيه خلال الأسبوع المنقضي.
وأضاف «النمر» لـ«رصد»، أن الفترة القادمة تنتظر الجديد من مجلس إدارة البورصة الجديد، مؤكدا على استمرار النشاط على نفس الوتيرة لحين وضوح الرؤية لدى المستثمرين، تجاه قرارات مجلس الإدارة الجديد.
وفي تصريحات سابقة لـ«رصد»، أشار المحلل، مصطفى عادل، أن العرب والمصريين اتجهوا إلى تكثيف البيع خلال الفترة الماضية، حيث كانت فئات المستثمرين الأكثر بيعا بالمقارنه مع مبيعات الأفراد، فى مقابل ارتفاع مشتريات الأجانب.
وأضاف «عادل» أنه من المرتقب خلال الـ4 أسابيع القادمة، أن تتوازن التعاملات بنفس الوتيرة، قبيل إجازة عيد الأضحى، على أمل معاودة ركوب موجة الارتفاع مرة أخرى بعد الإجازة.
وتستعد البورصة المصرية خلال الـ 4 أشهر القادمة، بطرح عدة شركات وبنوك قطاع عام للاستثمار، الأمر الذي يعتبر إحدى المهام الرئيسية للمجلس الجديد، بناءا على تعليمات مباشرة من وزيرة الإستثمارسحر نصر.
واستحوذت المؤسسات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، على 30.47 % من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 69.5%، وسجلت المؤسسات صافي شراء بقيمة 149.3 مليون جنيه هذا الأسبوع، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وانهت البورصة تعاملاتها خلال الأسبوع الماضي على تراجع ليخسر رأس المال السوقي نحو 2.5 مليار دولار، خلال جلسه أمس الخميس.