أعلنت وزارة الداخلية تصفية «عيد حسين عيد سليمان» و2 آخرين بتهمة التورط في استهداف حافلة أقباط المنيا واغتيال ضابط شرطة.
وأكدت الوزارة في بيان لها مقتل رائد شرطة خلال تبادل إطلاق نار في قنا مع متورطين في حادث الهجوم على المسيحيين في المنيا، خلال زيارتهم دير الأنبا صموئيل، وذلك خلال حملة أمنية مكبرة استهدفت ضبط المتهم الرئيسي في واقعة مقتل الأقباط، على حد وصف البيان.
وأشارت أن العملية الأمنية داهمت مغارة ترتفع 500 متر عن سطح الأرض تحيط بها الجبال من كافة الجهات ومغطاة بكثبان رملية، وتم ضبط أسلحة وذخائر وأحزمة ناسفة وألغام، بجوار جثث المتهمين.
وأضاف البيان: «فور وقوع الحادث تم تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية، وأسفرت عمليات الرصد عن التوصل إلى معلومات تشير إلى تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية لهذه البؤرة بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت محافظة قنا، ويستغرق الوصول إليها عشر ساعات بالسيارات ذات الدفع الرباعي، وهي عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالي 500 متر عن سطح الأرض وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الاتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية».
واختتم البيان: « وأمكن بإرشاد الإرهابي المضبوط عيد حسين عيد سليمان تحديد مكان اختباء هؤلاء العناصر فتم استهدافه ومحاصرته من كافة الاتجاهات، إلا أنه فور وصول القوات للموقع فوجئت بإطلاق العناصر الإرهابية النيران عليها بكثافة من كافة أنواع الأسلحة، مما اضطرها لمبادلتهم التعامل وأسفر ذلك عن مصرع المضبوط واستشهاد السيد الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة محمد أحمد “من قوة قطاع الأمن المركزي” المكلف بحراسته، كما لقي اثنان من العناصر الإرهابية مصرعهما “جارى تحديدهما”».
وكان مسلحون هاجموا حافلة تقل أقباطًا في محافظة المنيا بجنوب مصر، متجهين إلى دير، وأسفر الهجوم عن مقتل 29 شخصا، بينهم أطفال، وأصيب 24 آخرون.
