اعتقلت السلطات الإيرانية ستة أشخاص، ووجهت لهم تهم تعليم رقص الزومبا، ومحاولة تغيير نمط الحياة.
وبحسب الإعلام الرسمي، فإن المعتقلين، وهم أربعة رجال وامرأتان، «اجتذبوا فتيانا وفتيات، وعلموهم رقصات غربية».
وفي أول تعليق رسمي إيراني، قال حامد دمغاني، القائد بالحرس الثوري، إن قوات الاستخبارات التابعة للحرس (الثوري) اعتقلت المجموعة أثناء تعليم الرقص وتصوير مقاطع فيديو، إذ كانوا يسعون إلى تغيير نمط الحياة وترويج فكرة خلع الحجاب، بحسب «بي بي سي».
وقال دمغاني إن «ترويج الرقص وتعليمه باسم الرياضة في صالات تمرينات اللياقة البدنية الخاصة بالنساء قضية خطيرة».
والزومبا هو برنامج لياقة بدنية، منشؤه دولة كولومبيا، ويعتمد على الرقص اللاتيني والتمارين الرياضية.
وتشير آخر الإحصائيات إلى أنه يتلقى حوالي 14 مليون شخص دروسا أسبوعية في الزومبا في 14 ألف مكان فيما يفوق 150 دولة وقد ابتدأت عام 1990 وكانت على يد الكولومبي البيرتو بيريز «بيتو».
وتحظر إيران رقص النساء أمام الأجانب، وخارج محيط الأسرة، وبحكم القانون، تعتبر الفنون الراقصة من المحرمات، وتضعها الهيئات الدينية من بين الأعمال المنافية للإيمان.
يذكر أنه تم حل فرقة الباليه الإيراني التي تأسست عام 1958 بعد سقوط الشاه وصعود آية الله الخميني في عام 1979.
وفي يونيو الماضي، أعلن اتحاد الرياضة من أجل الجميع في إيران، أنه جرى منع بعض التمارين الرياضية لاسيما «زومبا، والآيروبيك، والإيقاعية على الموسيقى، الهيب هوب»، وجميعها رياضات للياقة البدنية.
