علق ياسين لاشين، الأستاذ الجامعي في قسم العلاقات العامة بجامعة القاهرة، على اتهامه بابتزاز طالبة جنسيًا وتصويرها عارية بأنه يتعرض إلى حملة تشويه.
ومطلع الأسبوع الجاري، تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مسجلًا لياسين لاشين يبتز فيه طالبة جنسيًا؛ أعقبتها موجة من الغضب والاستنكار الشديدين من النشطاء والحقوقيين والحركات السياسية، مطالبين بتوقيع العقوبة على الأستاذ الجامعي.
وقال الأستاذ الجامعي في مداخلة هاتفية على فضائية «العاصمة» إنّ عميدة كلية الإعلام هي التي تقف وراء حملة التشويه، مهددًا بأنه يملك وثائق كافية للزج بها في السجن.
وقال إنه يتعرض إلى ابتزاز لأنه رفض أن يفعل أمورًا ما، وحالته النفسية والجسمانية تحت الصفر، موضحًا أنه سعيد بتحويل القضية إلى النيابة العامة.
وعرف ياسين لاشين بابتزاز الطلاب وإجبارهم على شراء هدايا له مقابل نجاحهم في مادته، وأُوقف أكثر من مرة بسبب مخالفاته قواعد الكلية وقوانينها؛ آخرها في شهر أبريل الماضي، بعد دعاوى من الطلاب لتلقيه رشاوى مقابل نجاحهم في «مادة إعلامية باللغة الأجنبية» يدّرسها.
ولم يتوقف الأمر على الرشوة فقط، بل اُتّهم في واقعة تحرش بفتاة في حرم جامعة القاهرة؛ لكنه خرج بريئًا من التحقيقات لادعاء أنّ الواقعة لم تُثبت.
