شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أهالي رفح: الأنفاق وراء الأزمات التي تعاني منها المدينة

أهالي رفح: الأنفاق وراء الأزمات التي تعاني منها المدينة
  بعد العدوان الجبان الذي تعرض له جنودنا بشمال سيناء تم تسليط الأضواء مرة أخرى على الوضع الأمني...

 

بعد العدوان الجبان الذي تعرض له جنودنا بشمال سيناء تم تسليط الأضواء مرة أخرى على الوضع الأمني لسيناء والمعابر والأنفاق التي تربط بين رفح و فلسطين.

 فالإعلام صوّر للمشاهد المصري أن ما يحدث في سيناء سببه الأنفاق, ولكن الحقيقة تختلف تماما عما صوره لنا الإعلام, فالضرر الأكبر يعود على سكان رفح, فمن داخل رفح تأكدنا من ذلك بعد أن قمنا بعدد من اللقاءات مع الأهالي، كما أن الأنفاق تمر أسفل وبجوار بيوتهم من داخل منطقة رفح الحدودية أجرى محرر رصد اللقاءات التالية.

الأنفاق تهدد بسقوط المنازل

في البداية أكد أحمد – موظف في الأوقاف من سكان مدينة رفح وصاحب عقار آيل للسقوط؛ بسبب الأنفاق – أن حفر الأنفاق من الجانب الآخر يتم بشكل يدوي بالاتفاق مع بعض المستفيدين من هذا الجانب, الذين لم يتقوا الله فهناك خمسة منازل تكلفتها حوالي مليوني جنيه أصبحوا آيلين للسقوط؛ بسبب الأنفاق, ونحن لسنا أصحاب مصالح أو إرهابيين كما يصورنا الإعلام المضلل نحن مصريون وأكثر المتضررين من هذه الأنفاق, وبسببها يوجد نقص كبير في مواردنا, وإذا تواجدت تكون بسعر مضاعف.

ويؤكد أبو طلال – من سكان مدينة رفح – أن الأنفاق تعود علينا بالخراب, فالبيت الذي أسكن فيه أنا وأبنائي أصابته الشروخ بالهيكل الخرساني, وتأثرت بسببها الكهرباء والمياه, ولم تعد تأتي لنا بشكل دائم, وقد قمت بشراء 18 سيارة رمل سعر السيارة 300 ج لدفن تلك النفق الذي يمر بجوار بيتي, ولكن يقومون بحفره من الجانب الآخر مرة ثانية أغيثونا ليس لدينا مسكن غير هذا, وتساءل أبو طلال: لماذا تم سحب القوات من رفح؟ هذه القوات كانت بمثابة حصن أمان لنا ولأولادنا.

حزن بعد انسحاب القوات المسلحة  

أما محمد العماري – من سكان مدينة رفح – فأكد أن ما يحدث في سيناء منذ بداية الثورة سببه الرئيسي حركة فتح وحماس وخصوصا حماس, فمن يشرف على هذه الأنفاق من جهة فلسطين هي حماس؛ لأنها المستفيد الأول من ذلك فتلك المنتجات التي تدخل عبر الأنفاق تمر عليها ثم تقوم هي بتوزيعها بعد أن تدمغها باسم حكومة حماس, وأيضا هناك بعض هذه الأنفاق التي يمر منها السلاح, وهذه تكون سرية غير معلنة وبالداخل يوجد ورش سلاح يدوية لدرجة أنه في بعض المرات بعت بندقية رش لصيد السمان بمبلغ 600 ج؛ لكي يحولها المشتري إلى بندقية حية فالبعض من يصدر لهم والعكس صحيح, فنحن أكثر ناس متضررة من هذه الأنفاق ولو قرنت نظرة أهل رفح أثناء وجود القوات المسلحة تختلف تماما بعد انسحابهم, فالكل هنا حزين بسبب ذلك.

 ارتفاع في الأسعار وأزمات في الوقود

ويقول إيهاب قدورة – رئيس جمعية عشانك يا سيناء -: إن الأنفاق كما هي ولم يدمر منها سوى الأنفاق المغلقة, والدليل على ذلك أزمة نقص  المواد البترولية في المحافظة, ولا أنكر أنه في بداية العملية العسكرية نسر كان هناك شبه تواجد للبنزين والسولار ولكن بعد انسحاب معظم القوات من رفح عادت الأزمة من جديد, وارتفعت الأسعار للمواد الغذائية والخضروات, وتأكيدا لذلك على عدم تدمير الأنفاق.

 كما ذكر من قبل في تصريحات القوات المسلحة بأنها لم تدمر الأنفاق لا من خلال المياه ولا المتفجرات نرجو من القوات المسلحة هدم الأنفاق بشكل صحيح وليس تصريحات لتهدئة الأوضاع نحن من نعيش في شمال سيناء وليس أشخاص آخرين نحن من يعاني من ارتفاع الأسعار, فهذه الأنفاق أحد أسباب تدهور الاقتصاد والأمن في سيناء.

 

 

 

شاهد  الفيديو:

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023