قالت باكينام الشرقاوي -مساعد الرئيس للشئون السياسية- أن اختيار أسلوب الدفاع عن القضية لا يقل أهمية عن سمو القضية نفسها، موضحة أنه يجب الوقوف ضد أي هجوم على الرسول محمد ، والرد على مثل هذه الأفعال المشينة .
وأوضحت الشرقاوي في تصريحاتها عبر موقع – فيس بوك – اليوم بأنه يجب تحويل الغضب المحترق إلى طاقة إيجابية قادرة على تحقيق الأهداف، مطالبة التفكير بحكمة لتفويت الفرصة على مثيري الفتن، والتحرك بفاعلية لحماية الإسلام والتعريف بحضارته وأهدافه .
وأضافت أن التحرك يجب أن يكون عن طريق الاحتجاج السلمي الحضاري الذي يبعث برسالة تحط من شأن من أخطأ، ومواجهة الفن الرديء بفن راق يعبر عن إنسانية الدين الاسلامي، ودعم حملة واسعة ونشر مطبوعات تعرف العالم بالإسلام ، مشيرة للرد الإيجابي الذي قام به مسلموا بريطانيا يتوزيع نسخ القرآن الكريم وكتب للتعريف بالرسول .
كما أشارت الشرقاوي إلى ضرورة اللجوء إلى الوسائل القانونية سواء في داخل الولايات المتحدة أو على المستوى الدولي، موضحة أنها تكون معارك طويلة تحتاج لطول النفس ولكنها أقدر على محاضرة الجناة ومعاقبتهم وردع أمثالهم .
وشددت الشرقاوي أن المرحلة القادمة تحتاج إلى فتح حوار حضاري شامل مع الغرب لأن حوار الثقافات اكتسب أبعادًا جديدة بعد الثورات العربية، موضحة أن الاحتجاجات السلمية هو السبيل الوحيد لنصرة الاسلام، وأفعال التضحية من الوقت والجهاد والمال، وأنها أصعب ولا ترى ثمارها القريبة ولكنها أكثر فعالية وتأثير .
