«إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات»، حلم يراود الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبره البعض تحت التنيفذ، خاصةً بعدما أعلن نظام عبدالفتاح السيسي الانتهاء المرحلة الثانية لمشروع «سحارة سرابيوم»، الذى يستهدف نقل المياه العذبة من غرب قناة السويس الجديدة إلى شرق القناة، سينتهى فى مارس 2018، الأمر الذي رأه مراقبون
وأعلن المهندس أحمد سعد زغلول،مساء أمس، أن «المرحلة الثانية لمشروع سحارة سرابيوم، الذى يستهدف نقل المياه العذبة من غرب قناة السويس الجديدة إلى شرق القناة، سينتهى فى مارس 2018 بواقع مليون متر مكعب يومياً، والتى تتسبب فى قتل الثروة السمكية، بعد معالجتها جزئياً- من غرب القناة إلى شرقها، وليس نقل مياه النيل175.
مياه النيل تتجه لتل أبيب
وكان موقع «ميدل إيست أوبزرفر» البريطاني، قد كشف بالصور، سبتمبر من العام الماضي، عن كيف تعمل السلطات المصرية بقيادة عبد الفتاح السيسي على إنشاء ستة أنفاق في شبه جزيرة سيناء لإيصال مياه النيل إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر الموقع البريطاني مجموعة صور حصرية للمشروع تظهر- كما يقول- مواقع العمل في الأنفاق، التي لم تعلن عنها القاهرة.
وبحسب ما أشار، فإن العمل أسند إلى بعض الشركات المملوكة للجيش، بالإضافة إلى “أوراسكوم” المملوكة لعائلة رجل الأعمال نجيب ساويرس المقرب من الحكومة.
طرح قديم