يبدأ موسم الأضاحي قريبا، مع حلول عيد الأضحى في الأول من سبتمبر المقبل، وعلى ذلك يستعد الأفراد ومحال الجزارة بشراء العجول والخراف الحيه للاستعداد لذبحها، وعرضها بالشوارع وأمام المجازر والمحال لبيعها.

ويأتي عيد الأضحى لأول مرة بعد قرار تعويم الجنيه في مصر، وموجات غلاء الأسعار الأخيرة، والتي عملت على قفزات الأسعار المتتالية مؤخرا.

وبحسب رئيس شعبة الجزارة باتحاد الغرف التجارية، محمد وهبة، فإن ارتفاع الأسعار لحق باللحوم في مصر، وعليه زادت أسعار لحوم الأضاحي لهذا العام بنحو يتراوح ما بين 25-40%، وفقًا لجودة وتربية الحيوان والمنطقة المباع بها.

ومن المتوقع أنه مع اقتراب حلول العيد خلال الأيام المقبلة، أن تشهد الأسعار ارتفاعا أكبر مع زيادة الطلب، حيث يصل سعر كيلو اللحوم للخروف في الوقت الراهن لنحو 40 جنيهًا، ليرتفع من نحو 22 جنيهًا للعام الماضي، ويصل سعر كيلو اللحوم بالعجول لنحو يتراوح ما بين 75 – 100 جنيه، حسب الجودة،  والجدول التالي يوضح الأسعار بمختلف أنواع الأضاحي:

وأوضح وهبة لـ«رصد»، أن نشاط الاشتراك من المتوقع أن يرتفع خلال العام الحالي بنسبة 30%، عن العام الماضي، متابعا أن الأفراد الذين يلتزمون بسنة الأضحية لا يستطيعون الاستغناء عن هذا الطقس من كل عام، وبالتالي مع زيادة الأسعار يقومون بالاشتراك مع آخرين في شراء وتربية الحيوان وتقسيمه فيما بينهم بالتساوي، وهي الفكره الأكثر انتشارا لغير القادرين على شراء الأضحية وحدهم.

وأضاف وهبة، أن الإقبال في الشراء أكثر على الخراف على اعتبار أنها أقل وزنًا من العجول والجاموس، ويتم تربيتها على الأعلاف الطبيعية.

وأرجأ رئيس شعبة الجزارة، ارتفاع الأسعار لعدة أسباب:

أولا:  ارتفاع سعر الأعلاف.

ثانيا: ارتفاع تكلفة الأيدي العاملة الخاصة بتربية الحيوان.

ثالثا: ارتفاع تكلفة النقل من مناطق التربية والزراعة للمناطق وسط المدينة

وتعلن وزارة الزراعة، عن أسعار الأضاحي خلال الأسبوع المقبل، حيث إنه من المقرر أن تكون أقل من الأسعار الموجودة حاليًا في السوق.

وتناشد الوزارة الأفراد بالتوجه للمجازر لإجراء عملية الذبح والكشف الصحي على الأضحية قبل عملية الذبح للتأكد من أن اللحوم صالحة للاستخدام الآدمي علاوة على عدم تلوث البيئة في أيام العيد، والتخلي عن عادات الذبح في المنازل لأضرارها.