استنكر الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح السابق لرئاسة الجمهوية، تصفيات «الداخلية» للشباب المختفين قسريا بادعاء حدوث اشتباكات.
وكتب «أبو الفتوح» في حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «استمرار التصفية الجسدية للشباب المختفين قسريًا أو أثناء القبض عليهم بحجة حدوث اشتباكات دون تقديمهم للعدالة يخدم الإرهاب ويعرض الوطن لمزيد من الخسائر».
استمرارالتصفيةالجسديةللشباب المختفين قسرياأو اثناءالقبض عليهم بحجة حدوث اشتباكات دون تقديمهم للعدالةيخدم الإرهاب ويعرض الوطن لمزيدمن الخسائر
— عبدالمنعم أبو الفتوح (@DrAbolfotoh) July 26, 2017
ومنذ عام، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا مكونًا من 71 صفحة بعنوان «مصر: رسميًا أنت غير موجود: اختطاف وتعذيب باسم مكافحة الإرهاب» تتهم فيه السلطات المصرية بانتهاكات حقوق الإنسان والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري.
ونقلت المنظمة في تقريرها حينها عن نشطاء قولهم إنّ «السلطات تعتقل أشخاصًا دون السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم أو محاميهم، وبمعزل عن العالم الخارجي، دون توجيه اتهامات رسمية أو محاكمة، والذي يلقبونه بـ«الاختفاء القسري».
وتناول التقرير روايات عن التعذيب الذي تتهم المنظمة سلطات الدولة بارتكابه؛ إذ يقول ضحايا إنهم تعرّضوا إلى الصعق بالكهرباء وعصب أعينهم والضرب والتعليق من أذرعهم وسيقانهم والاعتداء الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، وبعض ذلك خضع إليه أطفال لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة، وفقًا للتقرير.
كما وثّق «المركز العربي الإفريقي» لحقوق الإنسان تصفية قوات الأمن 45 معارضًا سياسيًا منذ 23 يونيو وحتى 23 يوليو، لافتًا إلى أن جميع الضحايا اعتقلتهم قوات شرطية، حسب شهادات أسرهم وروايات شهود عيان؛ ثم تعلن بعد ذلك وزارة الداخلية مقتلهم لما تدعي أنه نتيجة «المواجهات الأمنية».