شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ذوو الجواوده يٍُِِِطالبون بطرد «السفير الإسرائيلي» واستلام جثمان ابنهم

طالب ذوو الشاب الأردني محمد الجواوده، الذي توفي مساء أمس الأحد، في واقعة إطلاق نار شهدها محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأردنية عمان، بطرد سفير الإحتلال ومعاقبة القاتل بأقصى العقوبات التي تصل إلى الإعدام.
وناشد أهالي الجواوده المسؤولين بعمل تحقيقات نزيهة في الحادثة، حتى تظهر الحقائق أمام العالم.
وكشف أحد أقارب الجواوده عن حالة من الغموض بشأن تسليم جثمان الشاب، وناشد الأجهزة الأمنية والحكومة الأردنية أن تسلم الجثمان من أجل دفنه، قائلاً: «إكرام الميت دفنه».

وفي سياق متصل، قدم زكريا الزواودة والد الشاب الأردني تفاصيل الحادث وقال: «شخصًا زار معرض مفروشات يعمل ولده فيه، واشترى غرفة نوم وأن الاتفاق كان على أن يكون أمس الأحد موعد توصيل الغرفة في شقة موظف في السفارة الإسرائيلية في عمان».
وفي التفاصيل، فإن آخر اتصال جرى بين الأب وابنه كان في الساعة الـ 2 من ظهر أمس إذ أخبر الأب ابنه أن شابًا اسمه ماهر -وهو يعمل معه- غادر المكان للحصول على «المعدات» بهدف تركيب غرفة النوم.
وذكر الأب أنه «لم يعرف شيئًا بعد تلك المكالمة عن ابنه، وأنه حاول الاتصال به دون أن يجيب الابن، وعندما اتصل بحارس الشقة التي تعود في ملكيتها للموظف الإسرائيلي أخبره الحارس بحدوث إطلاق نار داخل الشقة وأن ابنه والشاب الآخر والموظف الإسرائيلي أصيبوا جميعًا ونقلوا إلى المستشفى».
وأضاف الجواوده في حديثه لصحيفة «الغد» الأردنية، أنه «ذهب لعدة مستشفيات بحثًا عن ابنه ومنها مستشفى المركز العربي، وأخبروه بضرورة مراجعة مركز أمن الشميساني، فقام بمراجعة المركز الأمني وتم تحويله إلى مديرية شرطة عمان، وهناك أبلغوه بوفاة ابنه نتيجة إطلاق النار عليه، وأن التحقيقات لا تزال جاريًة».
واعتبر الجواوده ابنه شهيدًا بالقول: «أحتسب ابني شهيدًا عند الله» وإذا كان «مغدورا» فأتمنى من الملك أخذ حقه.

وذكرت وكالة «عمون» الأردنية، أن أهالي الشاب محمد الجواودة الذي قرروا التوجه الى منطقة حي نزال، مساء اليوم الاثنين، للمشاركة في المسيرة الكبيرة بعد صلاة العشاء.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023