حذّرت الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء مواطنيها من السفر إلى مصر؛ بسبب «تهديدات من جماعات إرهابية وسياسية عنيفة».
وبحسب بيان لها، نفّذت «جماعات إرهابية»، من بينها «تنظيم الدولة»، هجمات في مصر استهدفت مسؤولين حكوميين ومنشآت سياحية ووسائل مواصلات وكنائس.
وأضاف البيان أن «الهجمات الإرهابية يمكن أن تحدث في أي مكان في البلاد»، وسط مخاوف من استهداف الأجانب والأقباط.
وتعيش مناطق شمال سيناء ووسطها أوضاعًا أمنية متدهورة منذ أربع سنوات، خسر فيها الجيش المصري مئات الجنود وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء قبائل كبيرة العدد؛ أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.
ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع في شمال سيناء مع تطوّر تكتيكات تنظيم الدولة المسلح وتحركاته المتنوعة، التي تسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع تحركاته تجاه مدينة العريش.