تفصل اليوم (الثلاثاء) محكمة استئناف القاهرة في طلب الرد المقدم من بشار أبو زيد، الجاسوس الأردني المتهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي بالاشتراك مع أوفير هرارى، ضابط بجهاز الموساد، وتمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة للبلاد عبر شبكة الإنترنت الإسرائيلي لتمكين أجهزة الأمن الإسرائيلية من تسجيل تلك المكالمات والاستفادة من المعلومات الواردة بها مما يضر بالأمن القومي.
وكان محاميه الدكتور أحمد الجنزوري قدم في الجلسة الماضية مذكرة بأسباب الرد جاء فيها أن رئيس المحكمة أبدى رأيه وقناعته المسبقة بإدانة المتهم مما أهدر حق الدفاع.
كما أن رئيس المحكمة امتنع عن إجابة طلب الدفاع عارضا الأمر على النيابة العامة لأخذ رأيها بغير مسوغ من القانون لكونها خصما في الدعوى ولا يجوز أن تبدي رأيها في طلبات الدفاع وخروج رئيس المحكمة عن حيادة القانوني وارتكابه أخطاء مهنية جسيمة بجلسات المحاكمة وقيامه بأعمال تجعل له رأيا ومعلومات شخصية تتعارض مع ما يتطلبه القانون في القاضي من خلو الذهن عن موضوع الدعوى وتكشف عن وجود عداوة لشخص المتهم ومودة للنيابة وعدم الالتفات إلى طلبات الدفاع وعدم اتباع الإجراءات القانونية.
