في الوقت الذي تشتد فيه أزمة دولة قطر، مع دول الحصار الخليجي، وسط اهتمام إعلامي عالمي وعربي، تحظى تصريحات مقدم البرامج أحمد موسى باهتمام بالغ، بسبب تعليقاته المثيرة للسخرية.

وفيما يلي أبرز تصريحات أحمد موسى والتي أثارت سخرية وسائل الإعلام العالمية…

القطريين في مجاعة

 ووصف أحمد موسى، ما حدث في الأسواق القطرية، بعد قطع العلاقات بين الدول العربية وقطر، بـ«الزلزال»، قائلا: «اليوم كان بمثابة الزلزال الذى حول دولة قطر إلى دويلة يبحث فيها المواطنون عن لقمة العيش وأصبحت قطر تعيش فى مجاعة بعد غلق المنفذ البرى الوحيد لقطر عن طريق المملكة العربية السعودية».

وأضاف «موسى» خلال برنامجه «على مسؤوليتى» على قناة «صدى البلد» أن المواطنين القطريين شنوا هجمة على المحلات الكبيرة والهايبرات لتخزين حاجتهم من الطعام والشراب بعد النقص الكبير الذى شهدته الأسواق من تلك السلع اليوم، مما خلق حالة من المجاعة الكبيرة.

وتابع: «قطر تعيش أسوأ أيامها بعدما تطاولت على الدول العربية ودعمت الإرهاب»، مضيفا، أن «الإعلام القطرى تجاهل الوضع المأساوي داخل دولتهم والمجاعة التى تشهدها من نقص فى الخدمات والسلع الغذائية بعد مقاطعة الدول العربية».

شبيه تميم

وقال أحمد موسى: إن القطريين خبّأوا أمير الدوحة تميم بن حمد، وقاموا بإحضار شبيه له بالضبط، مشيرًا إلى أن الأخير مفروض عليه إقامة جبرية ولا يستطيع الخروج.

وأضاف موسى: إن شبيه «تميم» الآن هو الذي يتجول في المراكز التجارية وسط الناس، قائلًا: «من ترونه يا قطريين ليس تميم.. بل شبيهه؛ لأن تميم عليه إقامة جبرية».

المخابرات القطرية تمنع إذاعة « صدى البلد» بالفنادق

وزعم أحمد موسى أن المخابرات القطرية أصدرت أوامر بمنع عرض قناة «صدى البلد» بالفنادق القطرية خوفا من تأثير ما يذيعه الإعلامي عن قطر.

التجهيز لتفجيرات بالسعوديه

وزعم أحمد موسى، أن قطر تسعى لتعكير صفو موسم الحج من خلال الإرهابي حسن أحمد الدقي الإماراتي الجنسية، والذي أعلنت الدول العربية على ضمه لقوائم الإرهاب.

وأضاف موسى أن تركيا تساعد فى تعكير موسم الحج من خلال من وصفه بالإرهابي أحمد بن راشد سعيد السعودى الجنسية والهارب فى تركيا، واللذان تم رصد محادثة لهما يخططان فيها لإحداث أعمال إرهابية داخل المملكة العربية السعودية.

وأوضح أن المخططات التي يسعون إليها تشمل إحداث مجموعة من التفجيرات الإرهابية داخل المملكة العربية السعودية.

أعتقال أتاتورك

وأثار أحمد موسى سخرية مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتقال الزعيم التركي الراحل كمال أتاتورك.

وعرض موسى صورة لأتاتورك، كان يحملها معارضون أتراك في مظاهرات، وقال إن أردوغان اعتقله وأودعه في السجن لأنه سرّب معلومات عن أردوغان لصحيفة تركية.

وطالب موسى، في حلقة ببرنامج «على مسؤوليتي»، الدولة التركية بالسير في الطريق الصحيح وعدم تسيس القضاء.

الربيع التركي

وقال أحمد موسى، إن الشعب التركي ينتفض ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أن 2 مليون تركي موجودين فى أكبر ميادين اسطنبول للتنديد بحكم «أردوغان» وبلطجته.

وأضاف موسى، أن اسطنبول شهدت مليونية حاشدة تندد بالسياسة القمعية للديكتاتور «أردوغان»، مشير إلى أن الربيع التركي قادم.

وأكد أن المعارضة التركية ترفض حكم الرجل الواحد والبلطجة والاستبداد الذى يمارسه أردوغان، لافتًا إلى أن زعيم المعارضة التركية أكد أن الشعب يستطيع تغيير النظام الحاكم فى تركيا.

وزعم أن أردوغان اعتقل 600 ألف شخص وقام بفصل ما يزيد عن مليون تركي من وظائفهم فى الجيش والقضاء والمدارس والجامعات والمدارس والأحزاب.