«ما يجري في ثورة من داخل القوات المسلحة، أردوغان يطلب اللجوء إلى ألمانيا» عبارات من ذاكرة الاعلام المصري والاماراتي الذي احتفى بساعات الانقلاب التركي الفاشل، فسارع اعلاميو النظام المصري والاماراتي، للتهليل والمباركة واعتماد تركيا دولة بدون أردوغان.
ونرصد لكم عبر هذا التقرير أبرز مظاهر فرحة اعلاميو البلدين بمحاولة الانقلاب
أحمد موسى
قال أحمد موسى الاعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية: «عدم وجود أردوغان في السلطة هو استقرار للعالم أولا، ولأوروبا ثانيا ولأمريكا ثالثا، ثم الشرق الأوسط» ووجه تساؤلاته المندهشه إلى أردوغان قائلا: «أنت هتحارب الشعب يعني؟ يعني هل الشعب النهاردة هيقف قدام الجيش؟». مؤكدا ومتمنيًا بسقوط الديمقراطية التركية، وقال عن جماعة الإخوان المسلمون: «الوحيد اللي كان بيديهم رمأ هو أردوغان الوحيد اللي قواهم هو أردوغان (..) أردوغان ينفق المليارات من أموال الشعب التركي على عصابات الارهاب ومن بينهم عصابة جماعة الإخوان الارهابية».
إلا أن فرحة موسى لم تكتمل والحماس الذي تملك من صوته اختفى بعد دقائق محدودة من ثبوت فشل الانقلاب، وقال: «لحد دلوقتي ماحدش يقدر يقول نجح أو فشل، يعني مش هتقدر تجزم ثورة الجيش نجحت أو ثورة الجيش فشلت».
يوسف الحسيني يخلع أردوغان من الحكم
ظهرت تغريدات يوسف الحسيني على تويتر لتعبر هي الأخرى عن جهله بتعقيدات الأمور السياسية، حيث تناول الموضوع في ثلاث تغريدات متتاليه بشكل سطحي ليعبر عن أن ما يحدث في تركيا بكونه: «خلغ أردوغان من الحكم وإسقاط حكم الإخوان في تركيا».
ولم يكتف الحسيني بذلك، حيث أخذ ينظر في تعامل العالم الغربي بالترحاب مع خلع أردوغان من الحكم، بسبب معاناة الدول الغربية من الإرهاب النابع من التيارات الإسلامية.
وأضاف 5 مصطلحات ستستخدم دوليا لتوصيف ما يحدث‘ مستبعدا أن يتم توصيفه أو التعامل معه كانقلاب عسكري. حيث قال: «ستستخدم هذه المصطلحات دوليا لتوصيف ما حدث في تركيا : -نقل السلطة -استعادة الشرعية الدستورية -خلع إردوجان -خلع الطاغية -إسقاط إردوجان».
مصطفى بكري: الجحيم لأردوغان
قال مصطفى بكري في مداخله هاتفيه ببرنامج شوبير: «الجيش التركي سيطر سيطرة كاملة على شئون البلاد وفقا للبيانات الصادرة من هناك»، مؤكدًا على سقوط أردوغان من الحكم باعتباره إخواني لفظته جموع الشعب. وأضاف بكري: «بالتأكيد أن الرئيس التركي أردوغان يحاول الآن أن يجد لنفسه منفذا على الأرض (..) ولكننا ننتظر أن يلحق أردوغان بشقيقه محمد مرسي بعد قليل».
وعبر بكري من خلال صفحته الرسمية على فيسبوك قائلا: «ثقة الشعب التركي في جيشه كبيره ، لكنه بالقطع سيواجه بعض الفلول المنتمية لجماعة الإخوان وحزبها الذي ظل يحكم البلاد منذ عام2003، غير أن مصير هؤلاء سيكون كمصير عناصر الإخوان في مصر والتي لم يعد لها تواجد علني الآن»، فلم يتمكن الصحفي ونائب البرلمان بكري من إخفاء فرحته بالانقلاب على العملية الديمقراطية بتركيا، كما شخصن القضية في أردوغان وتمنى من خلال حسابه الشخصي على تويتر الجحيم لأردوغان ومحاكمته كمجرم حرب.
سكاي نيوز ترحل أردوغان إلى ألمانيا
وأثارت قناة «سكاي نيوز» التي تملكها أبوظبي وتبث من هناك موجة من السخرية بعد أن نشرت عشرات الأخبار والتغريدات ثم تراجعت عنها، حيث نشرت خبراً يقول بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب اللجوء في ألمانيا، وبعد أقل من دقيقتين يظهر أردوغان على كافة القنوات التركية في بث حي ومباشر من مطار أتاتورك الذي تبين بأنه هو الآخر خاضع لسيطرة الدولة وليس الانقلابيين كما تقول القناة.
وسارعت القناة فوراً لحذف هذه الأخبار وحذفت التغريدات بشأنها على “تويتر” بعد افتضاح أمرها.